يعيش مستخدمي شركة المناولة المكلفة بتدبير الحراسة بمستشفى محمد الخامس بآسفي ,ظروف عمل جد صعبة حيث يشتغلون 12 ساعة دون انقطاع وطيلة أيام الأسبوع علاوة على الاجر الشهري المتردي وغياب أ[بسط الحقوق . , حيث لا يتقاضون الأجر على الساعات الإضافية ومحرومين من التعويضات الاجتماعية , وأغلبهم لا يصرح بهم لدى صندوق الضمان الاجتماعي ناهيك عن المعاملة السيئة سواء من مسؤولي الشركة أو من طرف بعض المرتفقين قد تصل إلى الضرب والشتم . وصرح أحد حراس الأمن الذي رفض الكشف عن هويته خوفا من تعرضه لمضايقات قد تصل الى الفصل عن العمل أنهم يقضون 12 ساعة من العمل يوميا في ضروف جد صعبة ولا يمكن لأحدهم أن يتجرأ ويطلب الإنصاف لأن مصيره سيكون مصيره الطرد . ويعيش حراس الأمن الخاص وعاملات النظافة بمستشفى محمد الخامس ظروفا عصيبة بمعاناة متعددة انطلاقا من التوقيت، مرورا بظروف العمل، ووصولا إلى غياب التعويض عن ساعات العمل في زمن الأزمات، ومنهم من يشتكي النقص في التغطية الإجتماعية والصحية والتأخير المتكرر في صرف الرواتب كما أن العديد من العاملات واللواتي تحدثن لآسفي كود في وقت سابق قد تعرضن للطرد دون أي سبب. كما استغرب جلهم من إقصائهم من الدعم المخصص لجائحة كورونا رغم أن جميع شروط الاستفادة تتوفر فيهم، مع العلم أن أغلبهم غير مصرح به وبعضهم مصرحين ومسجلين بصندوق الضمان الاجتماعي . كما أن تعاقب عدة مقاولات على تدبير النظافة والأمن الخاص بالمستشفى يحول دون استقرار أوضاعهم . وكباقي مدن المملكة كان حراس الامن بمستشفى وعاملات النظافة بمحمد الخامس في الصفوف الامامية خلال الجائحة إلى جانب الأطر الصحية مما أصبح ملحا الآن العمل على النهوض بهذه الفئة وتحسين أوضاعها
في الواجهة
التعليقات - شركات المناولة بمستشفى آسفي …حراس أمن بلا حقوق وعاملات تم طردهن بدون أسباب. :
عذراً التعليقات مغلقة