أسدلت غرفة جنحية تلبسية بالمحكمة الابتدائية بآسفي، زوال الثلاثاء 17 يوليوز 2018، الستار عن الفصل الابتدائي من محاكمة جمال ديباني، رئيس ما يسمى ب”جمعية عدالة”، واصدرت في حقه عقوبة سجنية كبيرة سيقضيها بين اسوار السجن المدني بآسفي.
وقضى الحكم بادانة الديباني بأربع سنوات سجنا نافذا وغرامة مالية قدرها ألفي درهم، بعد متابعته بتهم ثقيلة، منها، إهانة موظفين أثناء مزاولة مهامهم نتج عنها إراقة دماء، و تحقير مقررات قضائية عن طريق أفعال وأقوال من شأنها المساس بسلطة القضاء، والتحريض على العصيان المسلح والمشاركة فيه، وعرقلة حرية العمل بناء على خطط متواطئ عليها، واستعمال العنف والتهديد لذلك إضرارا بحرية العمل، وانتحال صفة حددت السلطات العامة شروط اكتسابها، وتعييب شيء مخصص للمنفعة العامة، وإلحاق خسائر مادية.
وكان المتهم قد تزعم احتجاجات كبيرة بمنطقة البدوزة، وقادة مسيرات احتجاجية نحو عمالة آسفي خرجت في الكثير من لحظاتها عن اللياقة والاحترام المطلوب، ورفعت خلالها شعارات واتهامات صبيانية في حق عامل آسفي، ووكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بآسفي، وعدد من المسؤولين.
وقاد عصيانا، في مواجهة رجال القوات العمومية، بمنطقة جماعة البدوزة، خلال تنفيذ حكم قضائي، كان الأستاذ ابراهيم بنتزرت، رئيس محكمة أول درجة، بصفته قاضي للمستعجلات، قد أصدره يوم الخميس 31 ماي 2018، ويقضي استعمال القوة العمومية لفك اعتصام بمقلع للرمال بجماعة البدوزة (الكاب) .
وخلف تدخل القوات العمومية لتنفيذ الحكم المذكور، عن إصابة ما يزيد عن 23 دركي ورجل قات مساعدة، بالإضافة إلى تكسير عشرات السيارات وتخريب شاحنات واليات كانت محتجزة بالمقلع الرملي موضوع الحكم القضائي.
التعليقات - عاجل: مناصري جمال الديباني يصابون بالصدمة بعد ادانته بحكم رادع سيقضي معه سنوات طويلة بين اسوار السجن المدني :
عذراً التعليقات مغلقة