نجحت عناصر الدرك الملكي بمختلف المراكز الترابية باقليم آسفي، في التخفيف من انتشار الجريمة، والتصدي للخارجين عن القانون، ضمن خطة أمنية جديدة، تم من خلالها وضع استرتايجية عمل تراعي القرب من المواطنين، والانتشار نحو أبعد النقط.
وتشير معطيات حصلت عليها “آىسفي كود”، أن سنة 2020 سجلت انخفاضا كبيرا في معدل الجريمة باقليم آسفي، ونجاح حملات الدرك الملكي في التصدي للخارجين عن القانون، الأمر الذي ترك استحسانا لدى شريحة من المواطنين، والذين برون في انخفاض الجريمة واستثباب الأمر، مؤشرا على ديناميكة عمل غير عادي تنهجه القيادة الاقليمية للدرك الملكي بآسفي، ومختلف مكونات الدرك الملكي بمختلف المراكز.
وكشفت أرقام سنة 2020، تسجيل انخفاض كبير في عدد الجرائم المسجلة بمختلف دواوير اقليم آسفي، فضلا عن ارتفاع عدد الموقوفين ضمن قضايا الاتجار في المخدرات ومختلف القضايا الجنحية والجنائية الأخرى.
التوسع العمراني الكبير، وتزايد مساحة نفوذ القيادة الاقليمية للدرك الملكي بآسفي، لم يمنع من وضع خطط محكمة مكنت من التواجد الدائم أينما وجد الخارجون عن القانون، وأينما ظهرت ملامج وجود تجار للمخدرات.
المعطيات التي حصلت عليها “آسفي كود”، كشفت على أن عددا من التجار الكبار والذين كانوا قد اتخدوا من اقليم آسفي مركزا آمنا للاتجار في القنب الهندي، تلاشى وجودهم، واختفوا عن الأنظار بعد اعتقال عدد منهم، وتضييق الخناق على آخرين.
ويرى متتبعون، في دينامية العمل الأمني على مستوى اقليم آسفي، داعما أساسيا للتنمية المحلية، وتشجيعا على تجسين صورة الاقليم، وجعله بوابة آمنة لاستقطاب المزيد من الاستثمارات، من منطلق أن الحفاظ على الأمن العام، والممتلكات، وتجسيدهما واقعا، هو السبيل الأنجع للتنمية..
التعليقات - انخفاض معدل الجريمة باقليم آسفي وأرقام تؤكد تمشيط الدرك الملكي لمناطق الاقليم من الجريمة والخارجين عن القانون :
عذراً التعليقات مغلقة