تكشف عدد من الأحداث والوقائع بآسفي، أن خطابات عبد الجليل لبداوي رئيس الدماعة الحضرية لاسفي، لا يمكن الا وأن تذهب مع أدراج الرياح، وأن هذه الخطابات العصماء المرتبطة بحرصه على مصالح المدينة، وسكانه، ليس الا وهما يسوقه، ويتكسر واقعه على صخرة عددا من الصور الصادمة.
ما يعانيه سكان حي جنان المستاري بآسفي، ومعه عدد كبير من المارين عبر مدخل شارع بوردو، يشكل وصمة عار في جبين المجلس البلدي لآسفي، والذي يكشف واقع مدخل هذا الحي أن معاناة السكان، ومشكاكلهم، لا تحتل الأولوية ضمن أجندات ومشاغل ومهام رئيس المجلس، والذي وبالإضافة الى فشله في تدبير عدد من الملفات الكبرى بالمدينة، برهن على الفشل في اصلاح مقطع طرقي، دمر بالكامل من أجل أشغال للصرف الصحي، والتي كانت الوكالة المستقلة للماء والكهرباء بآسفي، قد تكفلت بأشغالها.
ما خلفته الأشغال المذكورة، من تدمير كامل لمدخل حي المستشفى، وفي موقع استراتيجي يجاور مستشفى محمد الخامس، والدائرة الأمنية الثانية، وكذا مستوع الأموات الجماعي، يبرز أن رئيس الجماعة الحضرية لآسفي، قد استقال من دوره المرتبط برفع الغبن والظلم عن مواطنين، أطل عليهم لبداوي مرات عدة بخطب عصماء مرتبطة بأن وضع آسفي قد تغير.
ما يحدث الآن هو أن الوضع قد تغير فيما يرتبط بالعجز عن اصلاح مقطع طرقي بسيط، دمر منذ أشهر دون أن تمتد له يد الاصلاح.
ما تغير هو أن رئيس المجلس البلدي لآسفي، قد أتبث فشله الدريع في التدخل لإصلاح هذا المقطع الطرقي المسيء للمدينة، وجسد من خلال ذلك لبداوي الفشل في أن يكون قوة ضاغطة على الوكالة المستقلة للماء والكهرباء بآسفي، من أجل اصلاح ما دمرته.
ما يحدث الآن بمدخل حي جنان المستاري، يكشف أن الفرق شاسع، ما بين خطب استمالة الأصوات والانقضاض على مقعد الرئاسة، وبين خدمة المواطنين، والتواجد بينهم من أجل رفع الغبن عنه
ما يحدث بحي جنان المستاري يجعلنا نطرح سؤالا عريضا:
واش كان لبداوي غادي ينعس قبل ما يصلح هديك الطريق لو كان العامل ديال آسفي ساكن تماك، هو وشي مسؤول كبير في المدينة؟.
التعليقات - بالفيديو والصور..ها كيفاش فشل لبداوي رئيس بلدية آسفي في تجسيد خطبه العصماء على أرض واقع تدمير مدخل حي جنان المستاري :
عذراً التعليقات مغلقة