في تكريس لتحول القانون إلى مجرد “جفاف” يتم الدوس عليه بأقدام مقتصدة مستشفى محمد الخامس بآسفين وبعد الكشف عن فضيحة محاولة تمرير صفقة الحراسة إلى شركة تحظى برضى المقتصدة، تسارع هذه الأخيرة الزمن من أجل شروع الشركة المذكورة في مهمة مجهولة المصير، رغم أن الشركة المشرفة على الحراسة بمستشفى محمد الخامس بآسفي، مازالت تمارس مهامها، وأن مدة انتدابها لن تنتهي إلا بتاريخ 17 ماي 2021، بغد أن كانت قد شرعت في مهمتها يوم 18 ماي 2018.
التعجيل بمحاولة طمس الاختلالات والخرروقات التي ميزت مناقصة الحراسة بمستشفى آسفي، والتي لم تحظى بعد بمصادقة الجهات المسؤولة، لاحت بوادره مباشرة بعد صدور مقال آسفي كود، وتلقي الحراس الحاليين تعليمات بارتداء زي الشركة الجديدة ابتداءا من غد الأربعاء، رغم أن العقد الذي يربط إدارة مستشفى محمد الخامس بآسفين والشركة القديمة مازال ساري المفعول إلى حدود شهر ماي المقبل، ولم تتلقى إطلاقا أي إشعار مرتبط بإنهاء مهامها،
ويطرح هذا التطاول الفاضح على القانون عددا من الأسئلة المرتبطة بمدى تدخل عامل آسفي لوقف مهزلة تزيد من سوداوية الوضع بمستشفى آسفي، وتزكي أصابع الاتهام الموجهة صوب المشرفين على إدارة مستشفى محمد الخامس بآسفي، وتنامي اختلالات التدبير والتسيير والدوس على القانون والضوابط المنظمة للصفقات العمومية.
التعليقات - فضيحة بصبيتار آسفي أمام العامل شينان..شروع شركة في أعمال الحراسة قبل المصادقة على الصفقة المشكوك في قانونية تمريرها :
عذراً التعليقات مغلقة