لم يفهم عدد من المتتبعين، للشأن التعليمي بآسفي، كيف تسارع المديرية الاقليمية للتعليم بآسفي، كل سنة الى تنظيم حفل بهيج للاحتفاء بالتلاميذ والتلميذات المتفوقين، مقابل مواصل النكران والإجحاف في حق شريحة واسعة من المشتغلين بالمجال، من أساتذة ومعلمين ومديرين ومفتشين.
سعيد لعريض، أحد المشتغلين والمناضلين بالحق التعليمي بآسفي، لم يستسغ مواصلة اجحافهم ونكران مجهودهم، كتب متذمرا عن هذا الجحود، وقال :
سيرا على عادتها في التنكر لتضحيات نساء ورجال التعليم بآسفي ؛ قامت مديرية التعليم بتنظيم حفل اليوم 5يوليوز 2018 لتوزيع الجوائز على المتفوفقين والمتفوقات من التلاميذ ، حضرت فيه جميع الأطياف من سلطة وهيئات منتخبة وشركاء وجمعيات ….ولكن غاب محور العملية التعليمية، وصانع الأجيال ، وصاقل المواهب : إنه الأستاذ / المعلم بصيغة المذكر والمؤنث.
حضرت السلطة المادية و غابت السلطة التربوية ، وزعت الجوائز على الحاصلين على أعلى المعدلات وطنيا وجهويا وإقليميا من أبنائنا وبناتنا ، وهو مايتلج صدورنا ؛ ويعوض آهاتنا وتضحياتنا، ويتوج مسارنا النضال التربوي…. وغاب تتويج المعلم / المربي ؟
لكن لماذا لا يكرم الأستاذ والأستاذة في هذا الحفل اعترافا بحسن صنيعها؟؟.
لماذا يستدعى المنتخبون من برلمانيين ومستشارين وسلطة عمومية بجميع أطيافها ويتم تغييب من كان له الفضل من بعد الله تعالى في وصول هؤلاء المتعلمين والمتعلمات إلى التفوق ومنصة التتويج ؟؟؟
أليس حري بالمدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية أن ينظم حفلا لفائدة نساء ورجال التعليم اعترافا بجميلهم و تفانيهم وتضحياتهم ؟؟ أو مشاركتهم أبناءهم من المتفوقين فرحتهم ، وهو اعتراف ضمني بعملهم المضن / المنتج ؟؟
سيكون من العبث تنظيم ذلك من قبل مدير إقليمي لا يجيد إلا لغة الكره والحقد وأسلوب الانتقام من نساء ورجال التعليم !!!!
سعيد لعريض
التعليقات - وسط الاحتفاء بالتلاميذ المتفوقين…علاش كيتنكر المدير الإقليمي للتعليم بآسفي لعطاءات وجهود الأساتذة والمعلمين والإداريين؟ :
عذراً التعليقات مغلقة