تعيش مدينة آسفي في الوقت الراهن فترة عزاء بعدما فقد وسط مياه بحر أسبانيا حوالي 12شابا ينحدرون من مدينة آسفي ،وبعدما شاءت الاقدار بأن يجد هؤلاء الضحايا أنفسهم ضحايا لقمة عيش لم يجدوها بمدينتهم آسفي بالرغم من الثروات التي تزخر بها حاضرة المحيط التي تتواجد بها معامل للفوسفاط والمحطة الحرارية واسمنت المغرب ولافارج والميناء و… ، وبعدما اختاروا البحث عن هاته اللقمة في الضفة الأخرى، لكن قدر الله المحتوم حال دون وصولهم اليها .
انها تدوينات عدة تتضمن عبارات العزاء تلك التي أخذت حيزا مهما من صفحات الفايس والتي كلها عبارة عن تعازي موجهة إلى عائلات الشباب المفقودين الذين غرقوا وسط مياه البحر بعد رحلة فاقت الثمانية ايام كانت محفوفة بالمخاطر جراء سوء احوال الطقس.
رواد الفايس حملوا مسؤولية غرق هؤلاء الشباب إلى الجهات المسؤولة التي لم تمنح فرص التشغيل لهؤلاء الشباب الذين نفذ صبرهم وأصبحوا يفكرون في ركوب قوارب الموت من خلال الهجرة السرية والتي كانت نتائجها الموت وسط قعر البحر.
طقوس العزاء تخيم على آسفي بعد فقدان 12شابا وسط البحر

التعليقات - طقوس العزاء تخيم على آسفي بعد فقدان 12شابا وسط البحر :
عذراً التعليقات مغلقة