المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم بآسفي يطلق النار على زمهار ..تكليفات مقربين وتعيين مشبوه لشخص في تنشيط مركز رياضي

بيان

علاقة بتواصل مسلسل خروقات المديرية للتعليم بأسفي، وتحذيرا من مغبة “تعيين لجنة التقاء على المقاس” من أجل ترجيح كفة “أستاذ محظوظ” بالسلك الابتدائي يعمل بمجموعة مدارس الحساسنة مع إيقاف التنفيذ نظرا لتواجده اليومي داخل أوقات عمله ب “مكتب الترويج للانخراط في كل شركة الاتصالات إنوي، وكذا بمؤسسة الأعمال الاجتماعية للتعليم” المتواجد في قلب مقر المديرية.

وأخدا في الحسبان أن لجنة الانتقاء سالفة الذكر  والمعروفون أعضاؤها مسبقا ستكون مهمتها تعيين الشخص المذكور للقيام بمهمة تنشيط أحد المراكز الرياضية، علما أنه يعاني مشاكل صحية، ولا يستطيع جري مسافة 100 متر حتى، ولا دراية له بالمجال باستثناء ملف ترشيح مفبرك.

فإن المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم بأسفي المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل.

1 يستنكر التعتيم المقصود على هذا الاستحقاق، وعدم نشر أي إعلان سابق يهم الموضوع على صفحة فايسبوك المديرية، والذي كان سيمر في جنح الظلام، لولا احتجاج الإطارات النقابية على هذا السلوك غير المسؤول، وتدارك الامر لتنشر بتاريخ الأربعاء 28 أكتوبر على الساعة الحادية عشر ليلا إخبار تمديد أجل لم يتم الإعلان عنه أصلا.

2 يحذر من إصدار إعلانات صورية بهذا الخصوص، ويؤكد على وجوب اعتماد مبدأ الاستحقاق وتكافؤ الفرص بين كافة المترشحات والمترشحين، دون أي إقصاء أو توجيه للجنة الانتقاء التي عليها التزام الحياد والموضوعية، وجعل الكفاءة والمهنية هي الفيصل دون سواهما من السلوكات المشبوهة والمفروضة.

3 يطالب بفتح المجال لكافة المعنيات والمعنيين بهذا الاستحقاق للتعبير عن رغبتهم في إيداع ملفات ترشيحهم، وعدم إقصاء أساتذة السلك الثانوي والاعدادي بحجة الذي يعرفه هذا السلك، علما أن السلك الابتدائي تعرف بعطل مؤسساته خصاصا أكبر.

4 يؤكد على ضرورة تحديد مدة كافية جدا لا تقل عن أسبوعين على الأقل لتسلم طلبات التباري، تحقيقا لمبدأ الإنصات  والمساواةبين الأطر التربوية.

5 يؤكد متابعته عن كتب لهدا الملف، ذات الملفات ذات الصلة بتكليفات “مشبوهة” بمصالح المديرية، وأخرى يتم التخطيط لمنحها ل”مقربين” بكل من المركز الإقليمي لموارد التعليم الأولى”. وأخرى ب”أقسام الإدماج المدرسي للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة”. وكذا ب”المنسقية الإقليمية لبرنامج جيني” ضدا على منطوق القانون وروحه، ومبدأ تكافؤ الفرص.