الحكم في قضية العثور على 52 شريط إباحي لسيدة متزوجة باليوسفية

أدانت المحكمة الابتدائية باليوسفية مؤخرا، المتهمة في قضية الخيانة الزوجية وبعث أشرطة فيديو اباحية لعشيقها بإحدى الدول الخليجية، بستة أشهر حبسا نافذا، بعد تنازل زوجها عن متابعتها.

وكانت الصدفة وحدها قادت الزوج إلى اكتشاف الصور والفيديوهات لزوجته وهي عارية تماما، وتقوم فيها بإيحاءات جنسية، على شاكلة أفلام البورنو، فقرر التقدم نحو الدرك الملكي، وإطلاعه على فحوى الفيديوهات والصور التي ضبطها بذاكرة هاتف زوجته، لتنتقل عناصر من الدورية الدركية إلى منزل المعنية بالأمر لاصطحابها إلى مركز الدرك الملكي.

وأكدت الزوجة، البالغة من العمر 27 سنة،في بادئ الأمر، أنها كانت تصور نفسها بنفسها، بهدف إثارة غريزة زوجها، بعد أن صار يهجرها في الفترة الأخيرة، ولا يعطيها أدنى اهتمام، مضيفة أنها كانت بصدد حذف تلك الصور والفيديوهات البورنوغرافية، غير أن محاصرتها بالعديد من الأسئلة جعلتها تتراجع عن تصريحاتها الأولى، وتؤكد أنها تعرفت على شاب من سلطنة عمان، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وعبر لها عن إعجابه بها، خصوصا بعدما أرسلت له صورا لها، لتتوطد العلاقة بينهما، إذ كانت تحدثه عن مشاكلها الاجتماعية والأسرية، قبل أن يطلب منها التفكير في طريقة للانفصال عن زوجها، لتهجيرها، رفقة ابنيها، إلى سلطنة عمان والزواج بها.

وأضافت أن المعني بالأمر صار يطالبها، خلال محادثات فيديو بنزع ملابسها، قبل أن يطلب منها تصوير نفسها عارية، وفي أوضاع مختلفة، وإرسال الفيديوهات له، فبلغ عدد الصور والفيديوهات المرسلة تقريبا 52 محتوى، في ظرف لم يتعد شهرين.