أهاب ممثلي جمعية أفاق لتنمية قطاع الصيد البحري بآسفي، وجمعية أرباب مراكب صيد السمك الصناعي بآسفي، وجمعية أرباب وربابنة صيد السمك الصناعي بآسفي، ممثل الصيد الساحلي بغرفة الصيد البحري الأطلسية الشمالية، وجمعية تيغالين لأرباب مراكب صيد السمك الصناعي بآسفي، أهابوا بعامل صاحب الجلالة على إقليم أسفي التدخل لإعادة الاعتبار المهني وتنمية الاقتصاد المحلي، في ظل الشلل الذي يعيشه ميناء آسفي، وتوقفهم عن العمل في ظل غياب الصناديق الخاصة بتجميع الأسماك.
وقال بيان جديد للهيئات المذكورة، أن العجلة الاقتصادية بمدينة متوقفة منذ أسبوع، نظرا للتوقف الاضطراري لمراكب الصيد الصناعي باسفي، ملتمسين تدخل وزير الفلاحة و الصيد البحري ، سريعا لحل الأزمة داخل ميناء أسفي.
وكشف المهنيون على أن أقلية لا تجارة لها، تفرض سيطرتها على مركز الفرز، مما فرخ ما يسميهم المهنيون بأفراد عصابات تعتدي على مهنيين، نتيجة فشل المكتب الوطني في تسيير التسويق للسمك الصناعي باسفي .
واعتبر المحتجون أن اقدام مهنيي قطاع الصيد الصناعي بأسفي، على التوقف عن العمل جاء نتيجة إعلان المكتب الوطني للصيد بنفس الميناء، استئناف العمل بالمزايدة العلنية ابتداء من يوم 10 نونبر 2020 ، و هو الإجراء الذي قالوا أنه جاء متسرعا وارتجاليا دون الأخذ بعين الاعتبار الشروط المعقولة لتسير عصري و مستدام لمركز الفرز بميناء أسفي على حد تعبيرهم.
وكشف بيان الهيئات المهنية المذكورة، الى أنهم ورغم تسجيلهم وجود إختلالات في البرتوكول المطروح من طرف المكتب الوطني للصيد، وموافقة الأغلبية عليه، فقد تفاجئوا بعدم فتح المكتب الوطني للصيد، حوارا مع التجار الذين يعتبرون شركاء للمهنيين في تسويق و تثمين المنتوج .
وأشار المصدر ذاته الى أن تهميش التجار قاد أيضا الى اتخادهم قرار سحب صناديقهم من مراكب الصيد، الأمر الذي زاد الطين بلة، حيث اعتبر التجار أن اقصائهم من طرف المكتب الوطني للصيد، يشكل خطورة على المهنة .
وأعلن مجهزي و ربابنة و بحارة الصيد الساحلي، استمرار توقفهم في ظل غياب الصناديق، محملين المكتب الوطني للصيد مسؤولية هذه الأزمة لعدم الانتباه و الارتجال في وضع برتوكول عصري لتسير مركز الفرز.
4.
التعليقات - استمرار اضراب المهنيين يصيب ميناء آسفي بالشلل ومكتب الصيد يواصل تعنته وتعسفه :
عذراً التعليقات مغلقة