بيان : مكاينش تحاليل كورونا في صبيتار آسفي والسكانير خاسر ومرضى كورونا مخلطين مع الناس عاديين

بيان استنكاري

في ظل المتابعة اليومية لمكتبنا الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل للأوضاع، قطاع الصحة إقلميا وبمستشفى محمد الخامس بأسفي، وبعد تسجيل الارتفاع الأخير لعدد الحالات المؤكدة هي صفوف مهني الصحة، وتدمر حالتهم النفسية جراء ضغط العمل والهاجس الصحي، فإننا نسجل:

. رفض السلطات الصحية القيام بإجراء الكشف المخبري PCR للعديد من الحالات المؤكدة من موظفي وزارة الصحة الذين تبدو عليهم أعراض خطيرة لوباء كوفيد 19 والاعتماد على التشخيص بواسطة السكانير.

. استهتار مسؤولي الصحة بصحة الموظين بالإقليم بعدم إجراء الكشوفات المخبرية PCR للعديد من المستخدمين المخالطين لحالات مؤكدة بفيروس كورونا.

. اضطرار بعض الموظفين الى التوجه إلى اقاليم اخرى من أجل إجراء الكشف المخبري PCR للتأكد من خلوهم أو إصابتهم بكوفيد 19.

.عدم توفير مستلزمات العمل والوقاية والتعقيم لعموم الشغيلة الصحية.

.غياب سيارات كوفيد 19 داخل المستشفى بحيث أصبح قسم المستعجلات معبر رئيسي للحالات المؤكدة.

. نقل مرضى كوفيد 19 داخل المستشفى الإقليمي من طرف نفس الأشخاص المكلفين بنقل المرضى المصابين.

.الأعطاب المتكررة لجهار السكانير وعدم صيانته مما يضطر معه المواطنين وكذلك الشغيلة للتوجه نحو المصحات الخاصة.

إننا في المكتب الاقليمي للنقابة الوطنية للصحة باسفي: نعتبر التلاعب بصحة المواطنين خطا أحمر ونحدر السلطات الصحية بالمستشفى وداخل الإقليم  من أي تهاون في تتبع صحة العاملين بالقطاع.

ويدعو الى:

إحداث مسار خص بالموظفين يبدأ بالكشوفات المخبرية مرورا بالتكفل والاستشفاء

إجراء حملة للكشف المخبري لمجموع الشغيلة الصحية بالمستشفى من اجل الحد من العدوى.

تشغيل جهازي السكانير مع توفير مستلزمات الوقاية والتعقيم داخل المستشفى الاقليمي.