حملة تحسيسية لمحاربة الهدر المدرسي

ويشارك في هذه الحملة، التي تستمر طوال شهر نونبر الجاري، العديد من الأئمة والمرشدات والمرشدين، الذين يزورون مجموعة من المدارس، بمختلف الجماعات المحلية التابعة لإقليم الصويرة لتعزيز التعبئة الاجتماعية، من أجل التغلب على هذه الظاهرة المعقدة التي تهدد مستقبل الجيل القادم إن على مستوى الإقليم أو على المستوى المحلي.

وتهدف هذه المبادرة، المنظمة بتنسيق مع عمالة إقليم الصويرة والمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية ، إلى توعية المتمدرسين بأهمية التعليم في أي عملية تنمية اجتماعية وفي بناء أي مجتمع حديث.

وخلال زياراتهم، ولقاءاتهم مع تلاميذ مختلف المؤسسات التعليمية في إطار هذه العملية، التي تتم في إطار الامتثال الصارم للتدابير الوقائية والبروتوكول الصحي المعمول به لوقف انتشار كوفيد -19، حرص أعضاء المجلس على دعوتهم إلى المثابرة على طريق التعلم ومواصلة دراستهم من أجل أن يصبحوا مواطنين مفيدين لبلدهم وقادرين على مواجهة التحديات المختلفة والتحديات المستقبلية، والمساهمة في البناء الجماعي لمستقبل الوطن.

وفي هذا السياق أوضح رئيس المجلس العلمي المحلي السيد محمد منكيط ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، أن هذه الحملة تأتي في إطار انفتاح هذه الهيئة الدينية على مختلف المؤسسات من أجل المساهمة في معالجة بعض الظواهر الاجتماعية.

وأشار إلى أن هذه الحملة التحسيسية الواسعة تندرج ضمن قافلة التعبئة الاجتماعية للادماج المباشر للتلاميذ غير المتمدرسين التي تنظمها المديرية الاقليمية للتربية الوطنية تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ، أمير المؤمنين ، المتعلقة بمحاربة ظاهرة الهدر المدرس