“دور الشباب” بإقليم الصويرة تنظم حملات للتوعية والتواصل حول مخاطر “كوفيد -19 “

وهكذا، نظمت “دار الشباب” ببلدية زاوية بن حميدة، في السوق الأسبوعي لمركز “بير كوات” ، حملة توعية تحت إشراف مديرية وزارة الشباب والرياضة بالإقليم بالتنسيق مع السلطات المحلية.

و كانت هذه المبادرة ، التي انطلقت بالتعاون مع الفاعلين المحلين في المجتمع المدني، فرصة لتذكير الساكنة المحلية بضرورة الاحترام الدقيق للتدابير الوقائية التي تفرضها السلطات المختصة لوقف انتشار هذا الفيروس الخفي والقاتل.

وقام القائمون على هذه العملية المواطنة، بزيارة لجميع فضاءات السوق الأسبوعي الذي يعرف نشاطا تجاريا كبيرا من قبل سكان العديد من المناطق والدواوير المجاورة التابعة لإقليم الصويرة.

وبهذه المناسبة، قدموا لزوار هذا السوق الاسبوعي، شروحات و ايضاحات حول المخاطر التي يمكن أن يتعرضوا لها في حالة عدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية ، خاصة في هذا الوضع الصحي الدقيق الذي تمر به المملكة ، وذلك من خلال حثهم على عدم التقليل من خطورة هذا الوباء والمخاطر التي يتعرضون لها في حالة الإصابة بفيروس كورونا المستجد.

كما تميزت هذه الحملة الواسعة أيضا بتنظيم العديد من أنشطة التوعية، همت الدعوة إلى المراقبة الصارمة للتدابير الوقائية الرئيسية التي أوصت بها السلطات الصحية، بما في ذلك ارتداء الكمامات الواقية والإجبارية والتعقيم والتطهير، وغسل اليدين بانتظام ،واحترام التباعد الجسدي مع تجنب التجمعات عند مداخل السوق وأمام المحلات.

وخلال هذا العمل المدني، تم التركيز أيضا على أهمية الوقاية، والتي تعد أفضل طريقة في الوقت الحالي للتعامل مع الزيادة المفاجئة في الحالات الجديدة للإصابة بكوفيد -19 ، حيث تم قياس درجات الحرارة وتوزيع الكمامات الواقية وتوزيع منشورات وملصقات توعوية لمستخدمي السوق والمواطنين الذين رحبوا بهذه المبادرة النبيلة.

وبالموازاة مع ذلك، تم القيام أيضا، بحملة مماثلة من قبل “دور الشباب ” في بلدية تلمست في المؤسسات والمدارس التابعة لهذا المجال الترابي.

يشار الى أن هذا العمل ، الذي تخللته عروض ركزت على أهمية التوعية بأخطار هذا الوباء ، ودور السلطات المحلية في مكافحة فيروس كورونا المستجد ، والعقوبات التي ينص عليها القانون في حالة الإخفاق وعدم الالتزام بالإجراءات الوقائية ، وكذلك الآليات الموضوعة للحد من انتشار هذا الوباء، تم تنظيمه بالتنسيق مع المديرية الاقليمية لوزارة الشباب والرياضة والسلطات المحلية ومندوبية وزارة الصحة ، بشراكة مع مديرية وزارة التربية الوطنية بالإقليم.