حركت الاستحقاقات الانتخابية المقبلة العديد من المواطنين بإقليم الرحامنة ومدينة ابن جرير من اجل الخروج الى الشارع لمعرفة برنامج الشغل الذي كان قد تقدم به برلمانيو حزب التراكتور اليهم وخاصة بعد عودة احد البرلمانيين الى المدينة بعد مدة من قيامه بمحاولة انتحار امام ادارة المجمع الشريف للفوسفاط دفاعا عن مشاريعه .
المحتجون خرجوا عبر تنظيم وقفات احتجاجية امام داعين المسؤولين الترابيين الى محاسبة المنتخبين والبرلمانيين وخاصة بعد تبخر الوعود الكاذبة التي كان حزب البام قد تقدم بها في مشروعه الانتخابي الماضي من خلال المنشور اليومي الذي كان يقدم طيلة الحملة الانتخابية كما في النموذج المرفق، والذي لا زالت تحتفظ به مكاتب الاحزاب السياسية الاخرى والمتضمن للكثير من الوعود المعسولة والكلام المنمق فشل فيه اصحابه في تحويلها الى أفعال تتحقق على ارض الواقع ترفع معاناة المواطن البسيط الفقير و توفر له فرصة عمل ورغيف خبز أو تحقق له الأمان .
ويقوم العديد من شباب المدينة العاطل هذه الايام بمن تداول منشور البام في الحملة الانتخابية الاخيرة يتسائل عن قرى للصناعة التقليدية والحرف التقليدية اللهم الا من اوراش الحدادة التي تتفنن يوميا في صناعة العربات المجرورة بالدواب ،وعودة الباعة الجائلين الى الشوارع ، وانتشار المقاهي بشكل مخيف وهي وقفات يريد بها البعض ابتزاز المسؤولين الترابيين وتحويل الانظار عن فشل التراكتور في جميع برامجه كما سطرها في منشوراته ومنها تأكيده على ان الجرار يعد الرحامنة بالعمل على انعاش الشغل واستقطاب المستثمرين وتحريك عجلة الاقتصاد المحلي
التعليقات - غياب الشغل والوعود الانتخابية الكاذبة لحزب الجرار تخرج المواطنين الى الاحتجاج بإقليم الرحامنة :
عذراً التعليقات مغلقة