فيديو : العامل الحسين شينان قال لرجال السلطة الجدد اهتموا بالناس ومارسوا الدور ديالكم من خارج المكاتب

تم اليوم الأربعاء بآسفي ، تنصيب رجال السلطة الجدد المعينين مؤخرا على مستوى إقليم آسفي في إطار الحركة الانتقالية التي أجرتها وزارة الداخلية.

وهمت هذه الحركة ، بالخصوص ، رئيس ونائب قسم الشؤون الداخلية بعمالة الإقليم، ومدير ديوان عامل الإقليم ، ومدير الحي الجامعي بآسفي، فضلا عن باشا سبت جزولة وباشا جمعة سحيم وباشا مدينة آسفي ورئيس المنطقة الحضرية الثانية ورئيس المنطقة الحضرية الثالثة ورئيس دائرة عبدة و10 قياد بجماعات قروية و8 قياد رؤساء محلقات إدارية.

وأبرز عامل الاقليم الحسين شاينان ، في كلمة بالمناسبة ، أن هذه التعيينات تأتي في إطار الحركة الانتقالية التي قامت بها وزارة الداخلية في إطار التوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل تدشين مرحلة جديدة في أداء الإدارة الترابية.

كما تأتي هذه الحركة ، يضيف عامل الإقليم ، في ظرف يعرف فيه إقليم آسفي دينامية تنموية متميزة قائمة على التعاون والتعامل الايجابي بين كافة مكونات المنظومة الإدارية وهيئات المجتمع المدني والفعاليات الاقتصادية والاجتماعية تمت ترجمتها عبر مشاريع كبرى بجميع مناطق الإقليم ، داعيا رجال السلطة الجدد إلى الانخراط الفعلي في هذه الدينامية بالتطبيق الأمثل لتعليمات وتوجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس التي تعتبر خارطة طريق لممارسة السلطة.

وأبرز أن هذه الحركة، التي تروم ضخ دماء جديدة بعدد من وحدات الإدارة الترابية بالإقليم، تشكل مناسبة لتجديد الوعي والعزم والالتزام بربط المسؤولية بالمحاسبة كمبدأ ينبغي على كل رجل سلطة أن يستحضره باستمرار أثناء قيامه بالمهام الموكولة إليه، داعيا رجال السلطة إلى التفاعل الإيجابي والمستمر مع الساكنة والهيئات المنتخبة والمجتمع المدني والفعاليات الاجتماعية والاقتصادية والحرص على التواجد المستمر ميدانيا في إطار سياسة القرب التي تروم الانصات والاستجابة لحاجيات المواطنين.

وفي هذا الإطار ، ركز عامل الإقليم على الدور المحوري لرجال السلطة في فرض تطبيق القانون في شتى الميادين ارتباطا بمحاربة البناء العشوائي ، ومنع احتلال الملك العام ، وفرض احترام المساطر الإدارية وخلق الأجواء الملائمة لتشجيع الاستثمار واستتباب الأمن والطمأنينة ومحاربة كل أشكال الانحراف بتنسيق تام مع المصالح الأمنية المختصة، وكذا صيانة الحقوق الفردية والجماعية التي يضمنها القانون وتتبع انجاز الأوراش الكبرى وخاصة تلك المرتبطة بالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي تهدف إلى خلق أنشطة مدرة للدخل ومحاربة الهشاشة الاجتماعية ومظاهر الإقصاء.

كما حث رجال السلطة على التواصل مع منظمات المجتمع المدني لما لها من دور فعال في تعبئة العديد من الطاقات التي تعمل في شتى المجالات والميادين.

وجرى هذا الحفل بحضور منتخبين ومسؤولين أمنيين ورؤساء المصالح الخارجية وممثلي المجتمع المدني ومسؤولين قضائيين وشخصيات عسكرية ومدنية.