رفقة عناصر من القوات المساعدة بآسفي… المغنية الشعبية نعمة العبدية في قلب قضية اعتداء وضرب امرأة وابنتها جنوب آسف

أمر وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بآسفي، عناصر الشرطة القضائية بآسفي، فتح تحقيق في اتهام الغنية الشعبية نعمة العبدية وعناصر من القوات المساعدة بالاعتداء ومهاجمة مسكن الغير. واستغلال السلطة بصفة فردية.

وكشفت الضحية سناء أبو ناصر  في شكايتها إلى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بآسفي، أنه بتاريخ 12 شتنبر الجاري، تعرضت ابنتها للاعتداء بالضرب والجرح مما عرضها لأضرار نفسية وجسدية خطيرة، أصبحت معها دائمة التبول ليلا وتعيش في خوف وقلق، ورفضت الذهاب إلى المدرسة جراء ما تعرضت له من ضرب ورفس بالأرجل.

وسردت الشكاية المذكورة التي تقدم بها الأستاذ سعيد فرخان نيابة عن المعتدى عليها، أن أسرتها فوجئت يوم 17 شتنبر الجاري، بقدوم المغنية الشعبية نعمة العبدية رفقة عدد من أفراد القوات المساعدة، ومهاجمتها منزل المشتكية حيث قامت المغنية المذكورة بالاعتداء على المشتكية بالتهديد والتعنيف في عقر منزلها، وأمام أنظار رجال القوات المساعدة الذين طرح حضورهم رفقة المشتكية أكثر من علامة استفهام.

وأشارت الشكاية ذاتها إلى أن عملية الاعتداء جرت أمام أنظار عناصر من القوات المساعدة، والذين رافقوا المشتكية للقيام باعتدائها، دون أن يكونوا قد استصدروا إذنا من رئيسهم قائدة وفي الوقت الذي عززت فيه شكاية الضحية بشهادات مصادق عليها لعدد من الشاهدات اللواتي أكدن ما تعرضت له الضحية، فقد اعتبر محامي الضحية شدد على  أن ما صدر عن المغنية الشعبية نعمة العبدية وأعوان القوات المساعدة، هي تصرفات جرمية، جعل الضحية وابنتها تتضرران جسديا ونفسيا، وكان من نتائج الاعتداء أن تسلمت الابنة شهادة طبية تثبت مدة العجز في 26 يوما.