انعقد أمس الأربعاء بمقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بمراكش آسفي، اجتماع تنسيقي عن بعد خصص لاستعراض سبل أجرأة وتنفيذ برنامج حصص المراجعة والتثبيت على صعيد جميع المؤسسات التعليمية بالجهة.
وسعى هذا الاجتماع، الذي عقدته لجنة القيادة الجهوية برئاسة مدير الأكاديمية مولاي أحمد الكريمي وبحضور رؤساء الأقسام والمصالح المعنية وبمشاركة المدراء الإقليميين لوزارة التربية الوطنية الثمانية بالجهة، إلى التنزيل السليم لحصص المراجعة والتثبيت على مستوى جميع المؤسسات التعليمية المبرمجة ما بين 10 شتنبر و03 أكتوبر 2020.
وفي هذ الصدد، جرى استعراض الجدولة الزمنية لهذه العملية والتي تضم ثلاث مراحل تشمل مرحلة أولى للتقويم التشخيصي لمكامن القوة والضعف في المكتسبات الدراسية للمتعلمات والمتعلمين خلال السنة المنصرمة.
وتخصص المرحلة الثانية لإنجاز حصص المراجعة والتثبيت للدروس الحضورية قبل 14 مارس الماضي وبعده، ثم مرحلة ثالثة لتقييم الأثر تدرس النتائج الفردية للمتعلم ومقارنتها مع نتائج التشخيص، وتحديد الفجوات القائمة وتداركها مع انطلاق الموسم الدراسي الجديد.
وفي كلمة توجيهية، شدد مدير الأكاديمية على أهمية تغطية هذه الأنشطة للأسلاك التعليمية الثلاثة وتوجيه الجهد نحو الأهداف الرئيسية والمهارات المتصلة بالتعلمات المقبلة، والتركيز على المواد الأداتية الخاصة بتكوين معرفة التلميذ وأنشطة البناء.
وأوضح السيد الكريمي أن أنشطة المراجعة والتثبيت يجب أن تأخذ بعين الاعتبار المعارف التي راكمها التلميذ والمراحل المفصلية بين الأسلاك الدراسية (المستويات الإشهادية عند نهاية كل سلك تعليمي)، مع استحضار التدابير الوقائية والحاجزية لضمان السلامة الفردية للتلاميذ والأطر التربوية.
ودعا المسؤول التربوي المدراء الإقليميين للوزارة إلى بلورة خطة عمل إقليمية وتشكيل فرق قيادة إقليمية ومحلية، مع الأخذ بعين الاعتبار إمكانية إجراء هذه الحصص عن بعد، ومراعاة الوضعية التربوية الخاصة للمتعلمين المنتقلين من سلك تعليمي لآخر.
ويأتي اعتماد أنشطة المراجعة والتثبيت طبقا لمقتضيات مقرر تنظيم السنة الدراسية الصادر عن وزارة التربية الوطنية بتاريخ 05 غشت 2020، بهدف توطيد ما تم إنجازه من برامج ومقررات برسم السنة الدراسية المنصرمة، في إطار التعليم الحضوري والتعليم عن بعد، من خلال المراجعة، إلى جانب تثبيت التعلمات المكتسبة.
كما تستهدف هذه العملية تحقيق تكافؤ الفرص بين المتعلمات والمتعلمين في الاستفادة من الفرص التعليمية، وهو ما يتطلب، في مرحلة أولى، تشخيص المكتسبات الدراسية للمتعلمات والمتعلمين التي تتأسس عليها التعلمات في المستويات الدراسية الجديدة، وفي مرحلة ثانية، تنظيم حصص المراجعة والتثبيت.
التعليقات - اجتماع بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بمراكش آسفي لتنزيل برنامج المراجعة والتثبيت بالمؤسسات التعليمية :
عذراً التعليقات مغلقة