بعد مقتل الطفل عدنان..المرصد الوطني لتخليق الحياة العامة بآسفي يدعو الى توفير الحماية التشريعية والاجتماعية للأطفال

بيان استنكاري

جريمة قتل جديدة تضاف إلى مسلسل جرائم قتل الأطفال

تلقى المنسق الجهوي والمكتب الإقليمي للمرصد الوطني لتخليق الحياة العامة ومحاربة الفساد وحماية المال العام بآسفي، بغضب وحزن شديدين، خبر مقتل الطفل عدنان بمدينة طنجة، بعد اختطافه وهتك عرضه من طرف مجرم سفاح، يوم الاثنين 7 شتنبر 2020. وعلى إثر هذا المصاب الأليم، نتقدم بخالص عبارات التعازي والمواساة والتضامن إلى أسرة وأقارب الطفل البريء، سائلين الله تعالى أن يلهمهم الصبر والسلوان.

وفي السياق ذاته، ندين ونستنكر بشدة هذا الجرم الوحشي الشنيع بحق هذا الطفل الصغير، ومن خلاله ندين جميع الاعتداءات التي تمارس على أطفالنا الأبرياء والتي تتعارض مع مبادئ حقوق الإنسان والقيم الإنسانية المشتركة.

وبناء عليه، فإننا في المرصد الوطني لتخليق الحياة العامة ومحاربة الفساد وحماية المال العام بجهة مراكش آسفي، ندعو كافة المسؤولين والتنظيمات المدنية والمنابر الإعلامية الوطنية إلى التحرك العاجل من أجل فضح كل هؤلاء المجرمين والتصدي لجرائمهم بكل حزم وجرأة، كما نؤكد في الآن ذاته استعدادنا للتنصب كمطالب بالحق المدني حتى ينال المجرم أقصى العقوبات، تماشيا مع مبادئ وأهداف المرصد في الدفاع عن الحق في الحياة.

كما نحث الجهات المختصة والمنظمات المعنية بحماية الطفولة على العمل بمسؤولية للحد من مثل هذه الاعتداءات المتكررة على فلذات أكبادنا، وندعو الدولة المغربية إلى تحمل مسؤوليتها في توفير الحماية التشريعية والاجتماعية للأطفال، كما تنص على ذلك المواد 19، 34، 35 من اتفاقية حقوق الطفل.