صعوبة استعمال الطريق الرابطة بين اليوسفية وأسفي، مرورا بمنطقة عبدة بجمعة اسحيم، لم تعد تحتمل من لدن مختلف الحافلات والعربات والمركبات والسيارات.. مشقة كبيرة في السياقة ليل نهار، يعاني منها كل من رمته الأقدار لعبورها أو التفكير في صلة الرحم أو زيارة عمل إلى حاضرة المحيط.
طريق الولوج لأرض عبدة الساحرة، لم تعرف أي إصلاح منذ رحيل المستعمر، تركت لحالها تقاوم التهميش واللامبالاة من طرف وزراء التجهيز المتعاقبين بحقائبهم في كل الحكومات السابقة…
طريق أريد لها أن تظل تحصد الأرواح، وتكبد مستعمليها خسائر جسيمة ماديا ومعنويا، رغم الشكايات والرسائل والمقالات الصحفية، التي لم تأثر في ضمائر هؤلاء الوزراء الذين لن يغفر لهم الوطن ما اقترفوه من جرائم في حق هذا المجال الجغرافي الذي يستحق شرايين طرقي في مستوى طموحات المنطقة.
صدق أو لا تصدق، الصور التي تنشر تخص الطريق الرابطة بين اليوسفية وأسفي، وكأنها تعرضت للقصف الجوي لقطع الإمدادات عن ساكنة إقليم اليوسفية، وقطع شرايين العلاقات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بين إقليمين لهما من القواسم المشتركة ما يجمعهما بدل التفريق بينهما.
الطريق الرابطة بين اليوسفية وأسفي وصمة عار على جبين وزراء التجهيز لحزب العدالة والتنمية الذين تعاقبوا على المسؤولية الحكومية ولم يقدموا لهذا المجال الجغرافي سوى لغة “الشفاوي”، والكلام الخاوي.
التعليقات - طريق جمعة اسحيم اليوسفية.. وصمة عار على جبين وزراء التجهيز في حكومتي بنكيران والعثماني :
عذراً التعليقات مغلقة