النقابة الوطنية للصحافة المغربية والجامعة الوطنية للصحافة والاعلام والاتصال تهنئان كل المهنيين المغاربة على كسب رهان انتخابات المجلس الوطني للصحافة

تهنئ كل من النقابة الوطنية للصحافة المغربية، والجامعة الوطنية للصحافة والإعلام والإتصال (إ.م.ش)، كل المهنيين المغاربة على النتائج المشرفة التي حصلت عليها لائحة “حرية، مهنية، نزاهة”، والتي كانت مدعمة من نقابتينا، بالإضافة إلى عدد من الهيآت المؤطرة للمهنيين الشباب وغيرها على المستوى القطاعي والجهوي والمتخصص، في تلاحم وتضامن قوي،
وتعتبر النقابتان أن النضج والحماس، الذي عبر عنه الصحافيون والإعلاميون، في هذه الإنتخابات، يؤكد قدرتهم على تولي مسؤولية التنظيم الذاتي للمهنة، كما نصّ عليها الدستور، ويتطلع إليها المجتمع، الذي يتوق إلى صحافة راقية وإعلام متطور، وممارسة مهنية أخلاقية، كما يؤكد تشبث المهنيين بمطالبهم الإجتماعية وحاجياتهم لتطوير مهنتهم وحماية كرامتهم والتوجه نحو المستقبل بخطى ثابتة.
وتجدد النقابتان التزامهما القوي باستمرار التواصل مع المهنيين، في كل التطورات والمبادرات والإجراءات اللاحقة، و العمل على اعتبار محطة المجلس الوطني للصحافة، خطوة هامة في اتجاه تعزيز المجهودات المناضلة والنيات الطيبة، لتوحيد الصفوف لتحقيق الآمال التي عقدها المهنيون، وهم يشاركون في هذه الإستحقاقات غير المسبوقة في المنطقة العربية والمغاربية والإفريقية.
وتعلن النقابتان أن اللائحة الفائزة ستعمل على الدفاع عن البرنامج الذي خاضت به حملتها، من أجل الوفاء بهذه الإلتزامات لصالح كل المهنيين، وخدمة للمبادئ النبيلة لمهنة الصحافة، واستجابة لكل المطالب والطموحات التي عبرت عنها مختلف الفئات والقطاعات.
كما تدين النقابتان بشدة، توظيف مؤسسة عمومية، وكالة المغرب العربي للأنباء، في صراع إنتخابي، وتحيز واضح ضد لائحة “حرية-مهنية-نزاهة”، وضدا على أخلاقيات المهنة، والضغط على صحافييها لمقاطعة انتخابات المجلس وتقديم شكايات ضد المسلسل الإنتخابي للقضاء، الأمر الذي يعتبر سابقة خطيرة في تاريخ المؤسسات العمومية بالمغرب، وانتهاكا واضحا لمبدإ الحيادية، وتدخلا سافرا في الإنتخابات، يعاقب عليه القانون