بعد أشهر طويلة من التهميش، والمعاناة، وبطش وجبروت يطالهم من طرف رئيس جماعة المراسلة، وجد حشد كبير من سكان الجماعة، أنفسهم مضطرين إلى قطع 50 كلمترا، من أجل خوض احتجاج صباح الخميس 21 يونيو ، أمام عمالة آسفي، على أمل أن يتخلصوا من الممارسات اللامسؤولة التي تطالهم من طرف رئيس الجماعة، والذي يكرس في تسييره، مبدأ التنمية لمند دعموني خلال الانتخابات، والتهميس لمن حرية اختيارهم وتوجههم.
وكشف بيان للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان فرع لمراسلة، أن خوض الوقفة الاحتجاجية أمام عمالة آسفي، يأتي تنديدا بالإقصاء الممنهج والتهميش الذي تعاني منه فئات عظمى من ساكنة جماعة لمراسلة، التي تم حرمانها من أبسط حقوقها كالماء والكهرباء وفك العزلة.
وسجل المحتجون، وجود تبذير المال العام في صفقات مشبوهة، والتلاعب بمشاريع التنمية، وتنصل الرئيس من وعوده والتزاماته، ونهجه سياسة اللامبالاة والاستهتار بالمطالب المشروعة للساكنة.
وقال سكان الجماعة، أنه ثم إقصاء مجموعة من الدواوير من الاستفادة من النافورات العمومية رغم ورودها في الاتفاقية الموقعة بين الجماعة والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، و إقصاء مجموعة من الكوانين من الاستفادة من الربط بالكهرباء رغم ورود أسمائهم في اللائحة المعدة للدراسة حيث تدخلت أيادي خفية لحذف أسماء عدد من المواطنين، يؤكد بيان المحتجين أمام عمالة آسفي.
ورفع سكان الجماعة المحتجين، شعارات تسجل إقصاء بعض الدواوير من الاستفادة من المسالك الطرقية، مقابل انجاز مسالك طرقية أخرى، لا تربط سوى منزل أو منزلين لهم حظوة وامتياز ورضى رئيس الجماعة، والذي كان قد تدخل لإقصاء دوار السويفات من مسلك طرقي مهم كفيل بفك العزلة عنه.
وأكد بيان للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان فرع لمراسلة، على عدم نجاعة بعض المشاريع المبرمجة، وتوقف أشغالها كملعب لمراسلة الذي لم تكتمل به الأشغال، بالإضافة إلى حفر آبار بمبالغ خيالية دون وجود الماء، والتلاعب في توظيف العرضيين والسكوت عن الموظفين الأشباح والتلاعب في توزيع سندات الطلب وتبذير المال العام في مشاريع غير مجدية، يضيف البيان نفسه.
التعليقات - بالصوت والصورة : انتقام انتخابي وصفقات مشبوهة وجبروت رئيس يقود سكان جماعة المراسلة للاحتجاج أمام عمالة آسفي :
عذراً التعليقات مغلقة