البيجيدي بآسفي كيغطي على فضائح البداوي وبدا كيحرض من أجل شن حملات تشهير على العامل شينان

خرج حزب العدالة والتنمية بآسفي ليدشن حملات في مواجهة الحسين شينان عامل إقليم آسفي، وتنصيب أحدهم ناطقا باسم المدينة، ومبشرا باسمه كفاتح عظيم، استيقظ من نومه لينقذ المدينة.

الناطق الرسمي باسم بيجيدي آسفي، تزعم الحملة المذكورة، من خلال استعانته بمنشور بئيس يحاول من خلاله مساءلة “آسفي كود”، حول عدم شنها حملات إعلامية في مواجهة العامل شينان، وأن نتخذ من المنشور البئيس المذكور، معيارا لتدبيج حملة تشهير بالعامل شينان، يدرك الكثير من الآسفيين أن حزب العدالة والتنمية بآسفي، يحاول من خلالها إخفاء فشله الذريع في تدبير شؤون مجلس بلدية آسفي.

يدرك الكثير من الآسفيين، أن تدبير الشأن المحلي وتنمية المدينة على مستوى المشاريع والنهوض بالبنية التحتية، هو أمر موكول قانونا للجماعات الترابية، وأن أي حديث خارج هذا السياق إنما هو مجاولة يائسة للخروج من ورطة التدبير العشوائي الذي خلصت إليه خمس سنوات من عمر تدبير حزب العدالة والتنمية للمدينة.

إن أي حديث عن شن هجوم إعلامي على العامل شينان، وتدشين حملات في مواجهته، إنما هو هروب للخلف من طرف المسيطرين على بلدية آسفي، والذي يدركون في أنفسهم، أنهم كرسوا الفشل، وعرقلوا تنمية المدينة، ولم يخرجوها من البؤس الذي وعدوا بإبعاده عن أحياء تعيش تحت وطأة التهميش والتدمير.

فشل دريع وهجوم فاشل يحاول حزب العدالة والتنمية بآسفي، شنه على العامل شينان، في محاولة  لتوجيه الرأي العام إلى اتجاه معين، عن طريق التحريض والحديث عن ما يمكن أن يقدمه العامل شينان لآسفي خلال فترة تواجده بالإقليم، وفي خطوة يتوهم من خلالها حزب العدالة والتنمية بآسفي، أن بإمكانه تحويل سخط الشارع الآسفي في مواجهته على مستوى بلدية آسفي، نحو العامل شينان.

ندرك جيدا في “آسفي كود”، أن آسفي حية لن تموت، وأن شينان راحل لموقع آخر لا محالة، ونعي جيدا أن لمسؤول الإدارة الترابية بآسفي، وزارة تحميه وقانون يوفر له الغطاء الذي يشتغل تحته، وواقع عمل جبار يدرك الكثير من الآسفيين أنه نجح في تدبيره وفي تجسيده واقعا…

ندرك جيدا في آسفي أننا مربين الكبدة على المدينة اللي ساكنين فيها، وما مربينهاش على العامل شينان، ولا على مجلس بلدي زائل لامحالة، كما ندرك وعلى غرار الآسفيين أن العامل شينان قد نجح في تحقيق سلم اجتماعي ليس بالسهل تحقيقه في مدينة فجر فيها مجلس البيجيدي بؤرا للاحتجاج والسخط، وليس أقلها مواطنون مازالوا يبحثون وفي هذا الزمن عن قطرات ماء…ويدرك الآسفيون أن شينان تحول خلال الكثير من اللحظات إلى رجل إطفاء يطفئ لهيب نيران أضرمها مجلس البيجيدي في الكثير من الأحياء.

إن أي حديث عن حصيلة العامل شينان خلال خمس سنوات، هو محاولة يائسة لتحوير النقاش حول فشل حزب العدالة والتنمية في تدبير شؤون آسفي، وفي قيادتها إلى السكتة القلبية بعد أن انتشار لهيب الاحتجاجات في مواجهة الطرق المحفرة، والمزابل المنتشرة هنا وهناك، ومن مواطنين يعيشون في زمن مجلس البيجيدي تحت وطأة التهميش وغياب ما يضمن لهم الكرامة.

يدرك الآسفيون، أن عبد الجليل البداوي، يبقى المسؤول الأبرز عن تدبير شؤون آسفي، وهو الذي قاد المدينة إلى تدمير وتهميش لم تعشه طيلة السنوات الماضي، حتى تحولت إلى مدينة منكوبة على مستوى البنيات التحتية.

ناس آسفي عايقين وفايقين بمن قاد صفقة التدبير المفوض للنفايات، وهي الصفقة التي ترسم حاليا بجميع أحياء المدينة كل صور الترييف وتحويل عدد من الأزقة إلى مزابل مكتملة الأركان.

ناس آسفي عايقين وعارفين، أن شركة النظافة قد تحولت إلى بؤرة عائلية بيجيدية لتشغيل أشقاء ومقربين من أعضاء الجماعة الحضرية لآسفي، وفي التوظيف منافع ومآرب أخرى.

يدرك ناس آسفي، من قاد تحت جنح الظلام صفقة التدبير المفوض للنقل الحضري، وكيف تحولت هذه الصفقة إلى نقمة على عدد من العمال الذين جرى تشريدهم، في وقت يدرك الصغير قبل الكبير بآسفي، أن التقيد ببنود دفتر التحملات لم يطبق على أرض الواقع، كان من فضائح هذا التدبير أن استعانت الشركة بحافلات مرقمة بآسفي لنقل مواطني مدينة العرائش، وهي الحافلات التي كان من المفترض أن تدعم أسطول آسفي، حسب ما تضمنته بنود صفقة الظلام.

ناس آسفي عايقين وفايقين بالصفقة ديال تسليم غابة العرعار لأصحاب مشروع سكني، وفي تحد سافر لمشاعر الآسفيين، وفي صفقة يغلف فضائها الكثير من الشك والريبة..أليست مرافق الحدائق والرياضة بقوة القانون مرافق تدمج داخل المساحة الأصلية للمشروع السكني، قبل أن تتحول في عهد البيجيدي إلى مرافق يتم إنشائها فوق ملك عمومي..أليس ما يحدث هناك أمرا مشبوها؟.

ألا يخجل البداوي من نفسه وهو يؤشر على صفقة تعبيد وترصيص شوارع بالمدينة الجديدة ومرورا بمحطة الحافلات، وشارع سيدي واصل…ألا يخجل من فضيحة الصفقة المذكورة التي دمرت تلك الشوارع عوض صيانة أرصفتها؟.

يدرك الآسفييون، ويعون جيدا أن مسؤولية تعبيد وصيانة الطرق، تقع على عاتق مجلس بلدي أتبث في عهد البيجيدي فشله الدريع، وتحول إلى نقمة على المدينة وعلى مواطنين يرفعون أكف الضراعة كيف يزاح عنهم غم مجلس البيجيدي.

ألا يخجل خطيب البيجيدي، واش ما غاديش يحشم ناطق البيجيدي بواقع مدينة عليلة على مستوى الطرق والمرافق، والنظافة وتحويل المجزرة البلدية وسوق النعناع  إلى مزابل حقيقية.

حشموا شوية… لم تحققوا للمدينة أي مشروع، ولم ترفعوا الغبن عنها، ولم تحققوا ولو جزءا بسيطا من وعودكم الكاذبة.

ناس آسفي عايقين وفايقين وعارفين أن العامل شينان ماعندوش ميزانيات التعبيد والترصيص والنظافة وخلق المشاريع التنموية…شينان ماعندوش ميزانية باش يصاوب الطرق وينظف المجزرة البلدية وسوق النعناع..ماعندوش باش يزود سكان ديور سي عباس بالماء والوادي الحار…ماعندوش ميزانية باش يدوز الوادي الحار لعدد من الأحياء اللي جمعتوا أصواتها الانتخابية ومن بعد لحتوهم…ولكن عندو غيرة كبيرة على المدينة أكثر من رئيس الجماعة نفسه.

محاولتكم تحوير الاحتجاج المحيط بكم نحو العامل شينان، هي محاولة فاشلة، بائسة، يائسة، ولا أمل يرجى منهم…العامل شينان أنقذكم وفي الكثير من اللحظات من وقفات ومسيرات احتجاجية همت تسيير مجلسكم الفاشل.

الآسفيون لن يسلمونكم مدينتهم مجددا…مجلسكم باعانا الكثير من الهضرة الخاوية والوهم، ولم يحقق لآسفي سوى الأحلام والوعود الزائفة.