دون سابق وإنذار وفي يوم عيد الأضحى، وللعيد الثاني على التوالي، ومع ما يحتاجه المواطن من استغلال كبير للماء، أقدمت الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بآسفي على قطع الماء عن أغلب أحياء المدينة.
الخطوة المفاجئة التي أثارت تذمر الآسفيين، قوبلت بلامبالاة مسؤولي الوكالة والذين لم يكلفوا أنفسهم عناء الرد على مكالمات المحتجين، وتوضيح حقيقة ما جرى من إذلال لهم واهانتهم، وفي وقت يطرح فيه الحادث سيلا من التساؤولات حول ما اذا كان هناك مسؤول يشرف على تدبير شؤون آسفي، ويدافع عن حقوق مواطنيها؟
ومع الحاجة الماسة إلى الماء خلال يوم عيد الأضحى، وجد عدد كبير من المواطنين أنفسهم يتجولون بمناطق أخرى من أجل ملأ براميل بلاستيكية، لم تنفع لهم في قضاء حاجياتهم، في وقت وجد فيه آخرون أنفسهم مضطرون إلى اقتناء قنينات المياه المعدنية من أجل أن يرووا ظمأهم وغسل أوانيهم.
ما حدث من طرف الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بآسفي، يوم عيد، يطرح أكثر من علامة استفهام حول طريقة التعاطي مع مواطنين تثقل الوكالة كاهلهم شهريا بمبالغ مالية طائلة، ودون أن تلتزم بواجباتها اتجاه مواطن أكرمت وفادته وهناته بالعيد من خلال قطع الماء عنه، وتركه وحيدا يصارع قنينات الماء المعدني، أو البحث بالمداشر المجاورة عن المياه.
التعليقات - واش كاين شي مسؤول في البلاد؟ لاراديس عيدات بناس آسفي وقطعات عليهم الما :
عذراً التعليقات مغلقة