في الوقت الذي اظهر فيه العديد من رجال السلطة بإقليم آسفي، صورة رائعة في ظل حالة الطوارئ الصحية، وساهموا بشكل كبير في تكسير الصورة الكلاسيكية لرجل السلطة المترسخة في ذهن الكثيرين، وحققوا مصالحة جميلة بين المواطن ورجل السلطة عبر خلق جو تضامني بين الطرفين، مازال قائدة قيادة العامر (بوكدرة) يغرد خارج السرب، بممارسات تغرف من العهود البائدة التي قطع معها المغرب بشكل كامل.
العنترية والشطط في استعمال سلطته بعيدا عن الحكمة والتبصر أصبحت من ركائز تعاطي القائد المذكور مع المواطنين، دون مراعاة الفترة الصعبة التي تمر منها بلادنا في ما يتعلق بالتصدي لجائحة كورونا وما خلفته من تأثير اقتصادي على شريحة واسعة من المواطنين والذين يعانون ظروفا نفسية صعبة، زادتها ممارسات قائد بوكدرة تدهورا، في ظل العنترية التي يواجههم بها، عوض أن يتصف بالحكمة والتبصر واستحضار الحس الإنساني في التعامل مع المواطنين.
قائد بوكدرة والذي يبدو، أنه يحاول تحريك المياه الراكدة بتراب الجماعة يسارع الزمن من أجل رسم خريطة انتخابية جديدة، في أفق إجراء الانتخابات المقبلة، والتي يراهن من خلالها على تشكيل حلف قد يتوافق مع خططه ونهجه المرتبط بأن”المواطنين في بوكدرة داسرين وخاص اللي يربيهم” حسب ما يردده أكثر من مرة.
التحالفات السياسية الجديدة التي شرع قائد بوكدرة في رسمها ودعم أطراف معينة مقابل مواجهة ومعاندة التوجهات الرسمية لوزارة الداخلية والتي تضع فيها نفسها في خط واحد وعلى قدم المساواة ما بين جميع الأطراف والهيئات والتكثلاثت السياسية.
ما يسعى قائد قيادة بوكدرة إلى رسمه هناك كأمر واقع، يدعو إلى تدخل عاجل من أجل وقف ما يمكن أن تهدد السلم السياسي والاجتماعي بالمنطقة، وأن يكرس المفهوم الحقيقي لخطابات وزير الداخلية والتي يدعو من خلالها مسؤوليه بالمناطق الترابية إلى التحلي بالحياد التام، وعدم التخندق مع أطراف معينة، ومحاولة رسم خريطة سياسية جديدة مغلفة بالشبهات في علاقته مع أسماء معينة.
التعليقات - قائد بوكَدرة ينخرط في ممارسة “السياسة” ويقول أن “المواطنين في بوكَدرة داسرين وخاص اللي يربيهم” :
عذراً التعليقات مغلقة