الكونفدرالية المغربية للصيد الساحلي بالمغرب تطالب بإعادة فتح معامل تصبير السمك بآسفي

راسلت الكونفدرالية المغربية للصيد الساحلي بالمغرب، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات حول الوضعية الصحية التي أضحى يعيشها مهنيو قطاع الصيد الساحلي بلإقليم أسفي جراء الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها السلطات العمومية والتي نتج عنها الإغلاق التام لوحدات التحويل والتصبير.

وقالت الكونفدرالية أن هذا الإقفال خلف تداعيات سلبية على المهنيين والشغيلة على حد سواء، بعد أن كان منتوج السردين المحلي المعروف بجودته العالية على المستوى الدولي يوجه للمصانع أصبح اليوم محروما من مسالك التسويق المعتاذة مما سبب خسائر فادحة لأرباب المراكب الذين اصبحوا مضطرين لبيع منتوجاتهم بأثمنة بخسة.

وأكدت مراسلة الكونفدرالية أن المهنيين ينخرطون بجدية في تفعيل التدابير التي سنتها السلطات المختصة لحفظ الصحة والسلامة وتوفير ظروف عمل آمنة، غير أنهم يطالبون اليوم بتغليب العقل والاحتكام للمصلحة العامة بعد توقيف 18 وحدة انتاجية وتأزيم وضعية الفاعلين الاقتصاديين.

وأكدت المصادر ذاتها أنه  لا يمكن المجازفة بقطاع صيد السردين باعتباره إحدى الرافعات الأساسية للتنمية بإقليم أسفي والمشغل الأول لساكنة المنطقة وجعله يواجه المجهول في وقت يعيش فيه الاقتصاد الوطني ضغوطات متزايدة بسبب هذه الجائحة.

والتمست الكونفدرالية المغربية للصيد الساحلي بالمغرب التدخل العاجل لدى السيد وزير الداخلية من أجل إعادة فتح معامل التصبير بآسفي مع التشديد على الالتزام التام بالتدابير التي من شأنها الحفاظ على الصحة والسلامة داخل هذه الوحدات.