تطرح حادثة السير التي وقعت صباح اليوم الجمعة على مستوى الطريق الرابطة بين آسفي والجماعة الترابية احرارة، وأدت إلى مصرع امرأة حامل وإصابة 23 عاملة أخرى، يطرح الحادث إشكالية مدى قيام عناصر المراقبة الطرقية التابعين لوزارة التجهيز الدور المنوط بهم، في ظل أن الحافلة التي تسببت في حادث اليوم، تؤكد مشاهد العين المجردة، وشهادات عدد من العاملات، أنها حافلة خارج الخدمة، وأن حالتها الميكانيكية تطرح أكثر من علامات الاستفهام.
حادث اليوم يكشف أيضا عن فضاعة صور عشرات الحافلات المخصصة لنقل عاملات التصبير، وعمال من شركات أخرى، في ظل الوضعية المهترئة لهذه الحافلات، وسط صمت وتواطئ مراقبي وزارة التجهيز.
أكثر من مصدر أكد على أن قيام عناصر المراقبة الطرقية بواجبهم الأسمى ودورهم الحقيقي، سيقود إلى توقيف النسبة الأكبر من هذه الحافلات عن العمل وإيداعها بالمحاجز البلدية.
حادث اليوم والى جوانب حوادث مماثلة، يدعو إلى استيقاظة المراقبين من نومهم، والى تغيير نظرتهم في التعاطي مع حافلات الخردة التي يتم استغلالها في نقال عاملات ومستخدمين لا حول لهم ولا قوة.
حادث اليوم يدعو العامل شينان إلى ضرورة التحرك سريعا من أجل حث باقي المسؤولين على القيام بالدور المنوط بهم، وتجسيد مبدأ سلامة العاملات والمستخدمين كهدف أسمى، بعيدا عن أي نظرة أو ممارسات أخرى.
التعليقات - بعد كسيدة كار عاملات الفابريكات…أش كيديروا صحاب المراقبة الطرقية؟ وعلاش ساكتين على كيران لافيراي؟ :
عذراً التعليقات مغلقة