الوكالة الحضرية لآسفي- اليوسفية….اجتماع تنسيقي لإنعاش ومواكبة الاستثمار في مجال العقار

وخصص هذا اللقاء، الذي يندرج في إطار سلسلة المشاورات التي تنهجها الوكالة الحضرية مع مختلف الشركاء والهيئات المهنية، لمناقشة مقتضيات ومضامين الدورية الوزارية عدد 209/د خاصة فيما يتعلق بإعادة دراسة ملفات رخص التعمير التي لم تحظ بموافقة اللجنة التقنية المكلفة بدراسة مشاريع البناء والتجزيء وإحداث المجموعات السكنية أو التي تم تأجيل البت فيها، وكذا سبل تفعيل هذه الدورية لإعطاء دفعة جديدة للاستثمار في مجال العقار.

  وفي كلمة بالمناسبة، ذكر مدير الوكالة الحضرية، مصطفى العريش، بالجهود التي بذلتها الوكالة لتفعيل الإدارة الرقمية لضمان استمرارية الخدمة العمومية و جودتها واعتمادها التدبير اللامادي للخدمات للحصول على مذكرة المعلومات التعميرية، والدراسة القبلية للمشاريع.

وأكد  العريش على اعتماد التدبير اللامادي للخدمات المتمثلة في تحديد المواعيد، والاستشارات عن بعد، ومذكرات المعلومات التعميرية، و الشكايات، ونتائج اللجان، والدراسة القبلية لملفات البناء و التجزيء، وكذلك الاطلاع على وثائق التعمير المصادق عليها عبر البوابة الجغرافية، وبيع الوثائق.

وشدد على أهمية الدراسة القبلية للمشاريع باعتبارها آلية كفيلة بتسريع إعداد المشاريع قبل عرضها على اللجن التقنية المختصة.

من جهتهم، اعتبر ممثلو الهيئة تحول الوكالة الحضرية لآسفي – اليوسفية إلى إدارة إلكترونية ضرورة ملحة حيث من شأن التدبير الإلكتروني تسريع إعداد المشاريع لعرضها على اللجن التقنية المختصة.

وأضافوا أن من شأن هذه العملية توفير الكثير من الجهد والوقت لتحريك عجلة الاقتصاد الوطني والمحلي، معبرين عن انخراطهم اللامشروط في جميع المبادرات التي من شأنها الرفع من وتيرة دراسة المشاريع والبت فيها.

وفي الختام، ثمن الحاضرون مبادرة الوكالة لعقد هذا الاجتماع ودعوا إلى المزيد من تضافر الجهود والتنسيق والتشاور لتجاوز الاكراهات التي يعرفها مجال التعمير والبناء بشكل عام.