قضت ساكنة حي الكورس بآسفي، ليلة السبت الأحد، مذعورين من بلطجة عدد من المنحرفين والخارجين عن القانون، والذين وجدوا في تراخي الجهات المسؤولة مناسبة سانحة لتفريخ اعتداءات على حرمة وسلامة المواطنين، الذين تفاجؤوا ببعض المتسكعين في حالة سكر طافح يحمل أحدهم سكينا في خرق سافر لتدابير الحجر الصحي المعمول بها في ظروف تفشي جائحة كورونا.
ونالت ساكنة زنقة الليمون بالحي ذاته، النصيب الوافر من هذه البلطجة، التي تم من خلالها تأكيد الحديث عن نهاية الحجر الصحي، وعودة حليمة إلى سابق بلطجتها واعتداءاتها على المواطنين العزل.
عدم تدخل الجهات المسؤولة رغم الاتصالات المتكرة والاستغاثات التي أطلها المواطنون، اضطرت معها ساكنة الزنقة المذكورة إلى مغادرة منازلها في محاولة للدفع بالبلطجية مغادرة الحي بشكل ودي، وهو التدخل الذي زاد من بطش البلطجية الذين حاصروا الزقاق المذكور، ومارسوا داخله كل أنواع الترهيب والاعتداء اللفظي على قاطني المنطقة.
تنامي السيبة والبلطجة في زمن الحجر الصحي بحي الكورس بآسفين يطرح أكثر من علامة استفهام حول مدى تدخل الجهات المسؤولة من أجل حماية أمن وعرض مواطنين لاذنب لهم، في أن يتحول زقاق يقطنون به، إلى مرتع للمنحرفين ولترويج عدد من الممنوعات.
التعليقات - بلطجية يبسطون سيطرتهم على حي الكورس ومواطنون يقضون ليلة في الجحيم :
عذراً التعليقات مغلقة