شيكات ضمانة وحرب انتخابية بدات بجماعة المخاليف..هل يفتح الوكيل العام بآسفي تحقيقا في ما يجري؟

كشفت العديد من المصادر خبر اندلاع حرب انتخابية بجماعة المخاليف التابعة لإقليم الصويرة والمتاخمة لحدود إقليم آسفي.

وتفجرت بين محيط الجماعة أخبار مرتبطة بشروع نجل رئيس سابق للجماعة في استمالة عدد من المنتخبين الحاليين، وأسماء أخرى مرشحة لخوض غمار الانتخابات الجماعية المنتظر تنظيمها خلال السنة المقبلة.

مصادر مطلعة أكدت أن نائبا لرئيس جماعة المخاليف محسوب على حزب الاستقلال، قد يكون أول من نجح نجل الرئيس السابق لجماعة المخاليف وسماسرته في استمالته وإقناعه بتسليم شيك على سبيل الضمان يحمل رقما خياليا أكدت مصادرنا أنه يبلغ 60 مليون سنتيم.

واستنادا الى المصادر نفسه، يجري الحديث وعلى نطاق واسع عن تزعم المسمى”ع.ب” و”م.ح” والمسمى”م.ت” لعمليات الاستمالة والافساد الانتخابي، والتي تضرب في العمق أي حديث عن تخليق الحياة السياسية.

وفي الوقت الذي طالبت فيه عدد من الجهات بتدخل الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بآسفي، من أجل فتح تحقيق في ظروف وملابسات عملية الفساد الانتخابي التي تعرفها الجماعة الترابية المخاليف، فقد أبدى المتحدثون أنفسهم سر الصمت المريب لسلطات الوصاية بعمالة الصويرة.

وأكدت ذات المصادر أن نجل الرئيس السابق لجماعة المخاليف شرع في توزيع اعانات غذائية على شريحة واسعة من الفقراء تحت غطاء جمعية رياضية، رغم التحذيرات التي وجهتها وزارة الداخلية في ما يتعلق بعدم استغلال قفف الدعم الغذائي في دعايات انتخابية مشبوهة.

ما تفجر داخل جماعة المخاليف من فساد انتخابي ووجود شيكات بنكية وضعت على سبيل الضمان، من شأنه أن يفجر فضائح أخرى، لاسيما في ظل الحديث عن إمكانية الاستعانة بسجل المكالمات الهاتفية بين الأطراف المتداخلة في هذا الموضوع.