وفي هذا السياق، أشاد مستشار جلالة الملك بالإنصات والمساهمات القيمة لمسؤولين رفيعي المستوى بإقليم الصويرة الذين واكبوا هذه الخطوة منذ بداياتها.
وأكد أزولاي أن “تطابق وتكامل التعبئة من لدن الجميع كانت ولاتزال فرصة مفصلية لإنجاح هذه المقاربة المفتوحة والمبدعة والتشاركية التي اختارت الصويرة التركيز عليها”، مذكرا بأن جميعة الصويرة موكادور، المنظمة لهذه الخطوة بشراكة مع المجلس الإقليمي للسياحة، أبرزت منذ البداية، أن هذا “الموعد الصويري يندرج في الإطار التنظيمي المقرر من طرف الحكومة، ولهذا السبب طورنا بالنسبة لكل مشروع ثلاث سيناريوهات خاصة بإمكانية التنفيذ، الأدنى والمتوسط والأمثل”.
وقال أزولاي “بعيدا عن التردد أو المزاجية، لقد حافظنا، منذ أزيد من 30 سنة، على تراثنا وجددنا الوصال بتاريخنا، من خلال استلهام القيم الإنسانية التي غذت وحددت، منذ قرون، الهوية الصويرية بشكل واسع”، قبل أن يختم بأن “هذا الإرث، الممزوج بجمالية الموقع وطبيعته ومحيطه ومجاله وطبخه والغنى الاستثنائي لتعددياته الدينية والثقافية والفنية، يوفر كافة الفرص لإعادة إقلاع حاضرة الرياح غدا”.
التعليقات - أندري أزولاي..الصويرة تتوفر على خارطة طريق بدءا من موسم الاصطياف في يوليوز وانتهاء عند موسم الدخول مطلع شتنبر :
عذراً التعليقات مغلقة