هيئة حقوقية تشتكي جدارمية كَزولة الى القائد العام للدرك الملكي بالرباط والقائد الجهوي بآسفي

 وفي تفاصيل القضية، أورد الفرع الإقليمي بآىسفي للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، في رسالته أنه” بتاريخ 18 أبريل 2020  تعرضت عائلة (ه.ب) القاطنة بدوار اولاد سي احمد بجماعة لغيات إقليم آسفي للهجوم، بمقر عنوانها المذكور من طرف 08 أفراد من دوار النغامشة  بجماعة الغيات  وهم كل من  (محمد .ق، وعزالدين. ق، وجمال ق.، وصالح. ق، ورضوان .ق، وعبد الحق .ك، وإبراهيم .ك، ونبيل.ب) واعتدوا عليهم بالسلاح الأبيض مما تسبب بكسر مزدوج على مستوى الرجل اليمنى لأب الشاب الذي قتل يوم الثلاثاء الماضي، الهاشمي بلحو تطلب عملية جراحية لتركيب الصفائح المعدنية مع 13 عقدة بالرأس وعدة رضوض وجروح  (شهادة طبية 120 يوم عجز)، وتعرضت زوجته مباركة جواد للضرب على مستوى الوجه (شهادة طبية 20 يوم عجز) كما تعرض ابنهما عبد الغني بلحو للضرب والجرح، وهم تقدموا بشكاية في الموضوع لدرك كزولة ولكن جوبهوا بالمماطلة وعدم الاهتمام بحيث انتظرت عائلة بلحو الهاشمي مرور عشرة أيام كاملة ليتم استجواب كل إثنين من المتهمين، وإخلاء سبيلهما بدون اعتقال وبدون الاستماع لباقي العناصر الأخرى ليتواصل التهديد في حق عائلة بلحو، وهم وبحسب تصريحاتهم توجهوا مرارا وتكرارا لدرك جزولة لأجل حمايتهم  لكنهم كانوا يتعرضون لمعاملة غير لائقة من  طرف درك جزولة”.

وأضافت الشكاية “لكن وبعد مرور شهر تقريبا، أي بتاريخ 19/05/2020 ونتيجة عدم تطبيق القانون في حق الجناة وتقديم الحماية اللازمة لعائلة بلحو وقعت الكارثة الإنسانية المعروفة في حق هذه العائلة كون الجناة  وعددهم تسعة أفراد هاجموا عائلة بلحو مرة أخرى واعتدوا عليهم بالسلاح الأبيض وتسببوا في مقتل الشاب سعيد بلحو،  وفي كسور وجروح خطيرة في حق أخيه عبد الغني بلحو، وهو يرقد بين الحياة والموت بمستشفى محمد الخامس بآسفي، بالإضافة إلى تعريض أخيه عبد الواحد بلحو لجروح و رضوض نتج عنها ارتجاج في المخ ودخوله في حالة هيستيرية ، علما أنه كان من الممكن تفادي هذه الكارثة لو طبق القانون أتناء الاعتداء الأول وتقديم كافة الجناة وبدون استثناء أمام العدالة، وكذلك لو قدمت الحماية اللازمة لهده العائلة والاستماع لشكاويها بأذان صاغية من طرف درك جزولة بدل تعريضهم لعدم المبالاة والسب والشتم في حق أم الضحايا وزوجة المعتدى عليه الهاشمي بلحو، السيدة مباركة جواد”.