أعلن رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، في جلسة مشتركة للبرلمان بغرفتيه، اليوم الاثنين 18 ماي لـ”تقديم بيانات تتعلف بتطور تدبير الحجر الصحي ما بعد 20 ماي”، عن تمديد الطوارئ الصحية والحجر الصحي لثلاثة أسابيع أخرى.
وبرر العثماني القرار بكون الوضعية مستقرة وغير مطمئنة بالكامل، من معدل التكاثر وبروز بؤر بين الفينة والأخرى وتسجيل بعض أوجه التراخي في احترام الحجر الصحي.
وأكد بأنه لا يمكن القبول بالمجازفة بالمكاسب التب تمت مراكمتها، بعد أن شدد على أن الترجيح صعب ولكنه ضروري.
وشدد رئيس الحكومة على أن المقلق هو كثرة البؤر الصناعية والتجارية والعائلية التي تبرز، وقال إنها وصلت إلى 467 بؤرة في 10 جهات، وأن أكثر من 56% من الإصابات جاءت من تلك البؤر ونصفها في بؤر عائلية وخمسها في بؤر صناعية و29 بؤرة لم تتجاوز مدة المراقبة.
وأوضح أن الحجر الصحي صعب وفيه مشقة وما واكبه من إجراءات مكن من مكاسب، منها التحكم في وتيرة انتشار الوباء وتفادي الانتقال إلى المرحلة الثالثة والحيلولة دون استزاف القدرات الاستشفائية والصحية.
وأضاف العثماني أن الحكومة تتعامل مع الوضع الاستثنائي للجائحة بمقاربة شمولية والتقائية، وذكّر بالتدابير التي قال إنها بالمئات والتي تم اتخاذها من أجل التخفيف من تداعيات الجائحة.
وأعلن رئيس الحكومة عن إطلاق منصة إلكترونية لوضع الشكايات بالنسبة لكل من يعتبر نفسه متضررا ويحتاج إلى المساعدة، ذلك بعد تلقي مصالحه شكايات بعدم الاستفادة من إعانات القطاع غير المهيكل.
التعليقات - العثماني يكشف أسباب تمديد الحجر والطوارئ الصحية لـ3 أسابيع :
عذراً التعليقات مغلقة