احتفت، يوم الخميس، بعمال النظافة بمدينة آسفي، من أجل تعبئتهم الدائمة والتضحيات المبذولة، في الليل كما في النهار، لتنظيف المدينة في ظل جائحة (كوفيد-19).
وتندرج هذه المبادرة التكريمية، ذات الدلالات الرمزية، في إطار مبادرة “رموز الضمير الوطني”، الرامية إلى تكريم فئات مهنية، من ضمنها أطباء وممرضون ومصالح أمنية ورجال سلطة، باعتبارهم موظفي الواجب الوطني المتواجدين في خطوط المواجهة الأولى مع الوباء.
وتسعى هذه المبادرة إلى إبراز الانخراط التام لهؤلاء العمال الذين أبانوا عن تفان وإخلاص، وظلوا معبئين من أجل تجاوز كافة الصعوبات والمخاطر المتصلة بهذه الجائحة، قصد تجاوز هذه الظرفية العصيبة بشكل جماعي.
وبهذه المناسبة، قام أعضاء الجمعية بتوزيع الورود ورسائل مكتوبة لعمال النظافة بآسفي، اعترافا بالمجهودات المبذولة من قبل هذه الفئة المهنية الساهرة على استمرار هذه الخدمة إبان الحجر الصحي.
وأكد رئيس جمعية “الأيادي البيضاء للتنمية المستدامة”، عبد السلام كويرير، أن هذه المبادرة تمثل عربون اعتراف لجنود الخفاء في معركة مكافحة الفيروس.
وأشار كويرير، إلى أن “هذه الفئة المهنية، التي تتعرض لمخاطر جمة في عملها اليومي، تستحق منا التقدير”، داعيا المواطنين إلى تسهيل مهمة هؤلاء العمال عبر رمي الأزبال في الحاويات.
التعليقات - فيديو: جمعية الأيادي البيضاء للتنمية المستدامة بآسفي تحتفي بعمال النظافة :
عذراً التعليقات مغلقة