كيفاش تصاب طالب آسفي بكورونا رغم عدم مغادرته المنزل؟ أشنو هي صلة الوصل بينه وبين زميلته طالبة الصويرة؟

خلفت نتائج التحاليل المخبرية التي خضع لها أقارب الطالب المصاب بكورنا للية أمس بآسفي رفقة أربعة مخالطين، كثيرا من الجدل لدى الآسفيين، والذين استغربوا إصابة الطالب المذكور رغم عدم مغادرته منزل الأسرة منذ قدومه من مدينة بنجرير يوم 13 مارس الماضي.

وأبدى الكثير من الآسفيين استهجانهم، رغم عدم خبرتهم الطبية من إصابة شخص داخل منزل أسرته، رغم عدم مغادرته بناية المنزل، وكشف التحاليل المخبرية عن عدم إصابة مرافقيه بالمنزل ذاته بفيروس كورونا.

ما يزيد من حيرة الآسفيين، هو الكشف في الوقت ذاته عن إصابة طالبة من الصويرة، وهي زميلة الطالب المصاب بآسفي، هي الأخرى بفيروس كورونا.

إصابة طالبين من مؤسسة تعليمية واحدة رغم تباعدهما، ومراسلة جامعة محمد السادس ببنجرير لسلطات آسفي، من أجل اخضاع جميع الطلبة المنتمين اليها، أمر يدعو الى طرح أسئلة أخرى، حول سبب اقدام جامعة بنجرير على طلب اجراء التحاليل المذكورة، من غير مبرر اقتراب التحاقهم بالمؤسسة المذكورة.

استبعاد نقل الطالبين لفيروس كورونا من بنجرير نحو آسفي والصويرة، بعد  مغادرتهما لها منذ ما يقارب الشهرين، يطرح هو الأخر علامات استفهام كثيرة، لاسيما وأن الحديث عن التزام الطالبين بالحجر الصحي منذ مغادرتهما بنجرير، يزيد من عمق الشكوك المرتبطة بتساؤلات عميقة حول كيفاش تصابوا هاد جوج الطلبة؟.

داخل آسفي، تثير قضية إصابة الطالب طه بفيروس كورونا، ارتجاجا في مخ الآسفيين، والذين ينتظرون وبفارغ الصبر من يرسم لهم خارطة طريق وصول الفيروس الى جسد هذا الطالب، رغم عدم مغادرته منزل الأسرة منذ 53 يوما، وكشف التحاليل المخبرية عن سلامة من كانوا يتعايشون معه تحت سقف واحد.

الفزع الذي يثيره فيروس كورونا لدى الآسفيين، ليس أقله صمت مسؤولي الصحة بآسفي عن توضيح حقيقة ماذا وقع، وكيفاش تصاب هاذ الطالب؟

أسئلة كثيرة وعميقة تنتظر الإجابة .