كشفت زميلة لللطالب الذي جرى اكتشاف باصابته الليلة بفيروس كورنا، عن معطيات حصرية متعلقة بزميلها.
وأكدت الطالبة في تصريح ل ” آسفي كود”، أن الطالب المصاب 19 سنة، التحق بآسفي رفقة ما يناهز 30 طالبا آخرا من آسفي، قبل شهرين مباشرة بعد اكتشاف أولى الإصابات بالفيروس بالمغرب.
وأكدت الطالبة أن جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية بنجرير أغلقت حينها أبوابها بعد مغادرة جميع الطلبة صوب مدنهم.
وخلافا لرواية مندوبية وزارة الصحة بآسفي، شددت المتحدثة ذاتها على أن الطالب المصاب لم يغادر آسفي منذ قدومه اليها قبل شهرين على غرار باقي الطلبة، وأنه لايغادر منزل أسرته بحي بلاد الجد بآسفي.
المصدر نفسه، أكد أنهم تلقوا تعليمات مساء الأربعاء الماضي من طرف أعوان السلطة، والذين زارو جميع الطلبة بمنازلهم من أجل اخبارهم بضرورة الالتحاق بعد الإفطار بمقر مندوبية وزارة الصحة بآسفي لإجراء تحاليل مخبرية، بعد تلقي عمالة آسفي مراسلة من طرف جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية ببنجرير، تلتمس من خلالها من سلطات آسفي اخضاع جميع الطلبة المنتمين الى الجامعة المذكورة والقاطنين بآسفي، لتحاليل مخبرية في أفق التحاقهم بالجامعة في حالة ما اذا تم رفع الحجر الصحي يوم 20 ماي الجاري.
رواية الطالبة زميلة المصاب، أكدتها مصادر مقربة من أسرة المصاب، والتي شددت على أنه يتواجد بآسفي منذ ما يناهز شهرين.
الرواية الجديدة تطرح عددا من علامات الاستفهام حول ظروف ومكان إصابة الطالب بفيروس كورنا، في وقت يبقى فيه الكشف عن نتائج التحاليل المخبرية التي سيخضع لها والد وأم وشقيقة المصاب، مرحلة فاصلة في الكشف عن الملابسات الحقيقية للطالب المصاب.
التعليقات - عاجل: الطالب المصاب كاين شهرين بآسفي وجامعة بنجرير هي اللي طلبت اجراء التحاليل ل30 طالب باش يرجعو يقراو :
عذراً التعليقات مغلقة