في زمن كورونا، وفي فترة خاصة، يبدل خلالها رجال سطلة بآسفي مجهودات كبيرة من أجل تطبيق قرارات الطوارئ الصحية والحفاظ على سلامة المواطنين، تتفجر من حين لآخر حوادث الاعتداء عليهم والتنكيل بهم، في وقت كان فيه من المفترض تكريمهم وشكرهم على مجهوداتهم.
وبعد أيام قليلة من الاعتداء على قائد مقاطعة الكورس بحي سانية زين العابدين، تعرض مساء اليوم الخميس عون السلطة سامي لاعتداء شنيع من طرف من حولوا أعوان السلطة الى تفريغ نزواتهم وبطشهم.
عون السلطة والذي كان يباشر عمله الاعتيادي بأحد أزقة حي الكورس، فوجئ بالاعتداء عليه في صور ترسم كل معاني السيبة، وتجسد أنه مازال بيننا ضعاف نفوس يحاولون تجسيد رجولتهم من خلال الاعتداء على أعوان السلطة.
ما حدث يدعو الى تحرك جدي في مواجهة تناسل حوادث الاعتداء على رجال السلطة وأعوانهم بآسفي، وتنامي هذه الحوادث يدعو الى تطبيق فعلي للقانون.
التعليقات - السيبة كتواصل بآسفي: بعد الاعتداء على القايد..مقدم بحي الكورس سلخوه وضربوه بصندوق الديسير :
عذراً التعليقات مغلقة