تجرد ابن من دوار اولاد ابراهيم بجماعة لحضر من كل مشاعر الإنسانية، بعدما أقدم وخلال اليوم الأول من الشهر الفضيل، ولحظات قليلة قبل آذان المغرب، من تسديد عدة ضربات لوالدته خديجة الفريني 69 سنة، بواسطة قنينة غاز، على مستوى الرأس، الذي تهشم بفعل الضربات المتتالية وتطايرت شظاياه في أنحاه عدة من الغرفة، قبل أن يفر اتجاه طريق مؤدية إلى جماعة مول البركي.
وما بين صدمة الجريمة المرتكبة، والخوف من بطشه مجددا، لم يجرأ أحد من ساكنة الدوار على مطاردة المجرم، باستثناء شجاعة تملكت ابن خالته والذي طارده وحيدا قبل أن يتمكن وعلى بعد خمس كلمترات من موقع الجريمة من إلقاء القبض عليه، وتسليمه لعناصر الدرك الملكي.
الابن، المجرم محمد العسري، في الثلاثينات من عمره، شكل وعلى مر أشهر طويلة موضوع شكايات عدة من سكان المنطقة، وأفراد من أسرته، بعد أن تحول إلى وحش كاسر، اعترض وغير ما مرة سبيل العديد منهم، اعتدى على بعض وسلب وسرق آخرين، وعرض حياة سكان المنطقة إلى خطر دائم يلاحقهم، دون أدنى تدخل من طرف الجهات المسؤولة.
رفع المشتكون من سكان المنطقة، وقبل أشهر من جريمة اليوم، شكايات عدة، إلى مسؤولي الإقليم، وانتقلوا بأنفسهم لمقابلة مسؤولين بآسفي، وهم يأملون أن تجد شكاياتهم آذانا صاغية من أجل التدخل لاعتقال مجرم أرعبهم، واعتدى عليهم، وغيب النوم عن جفونهم.
اشتكوا مباشرة الى القائد المنطقة، وحذروه من مستقبل مخيف..توجهوا صوب مركز الدرك الملكي بجمعة اسحيم، وقدموا شكاية مباشرة الى عدد كبير من المسولين، وشددوا على أن جريمة تلوح في الآفق، هدد المجرم المذكور بارتكابها في أي لحظة وحين.
عشرات الضحايا، وجدوا أنفسهم، ملزمين بالتعايش مع واقع إصابتهم بعاهات مستديمة، خلفتها اعتداءات هذا المجرم، والذي ختم مشواره الإجرامي، الذي تواصل أمام أعين مسؤولي الإقليم، بأن أجهز على والدته لحظات قبل آذان أول يوم صيام…ما حدث ننقله لكم لاحقا بالصوت والصورة.
التعليقات - صور حصرية: قبل آذان مغرب أول يوم صيام…يقتل والدته بواسطة بوطا ديال الغاز بجماعة الحضر بإقليم آسفي :
عذراً التعليقات مغلقة