على خلاف ما يبديه من عنترية في مواجهة عموم أبناء الشعب والمواطنين المغلوبين على أمرهم، وتسخير معاونيه للتنكيل بفئات مسحوقة، يعجز قائد مقاطعة جي المطار بآسفي، عن تطبيق القانون وتجسيد القرارات المتخذة في زمن الطوارئ الصحية على أرض الواقع.
القائد الذي حول مقاطعة حي المطار الى ملحقة إدارية تثير الفزع في نفوس قاصديها لقضاء أغراضهم، واستقبالهم بسلطوية لم يعد لها وجود في زمن محمد السادس، ولم يعد مقبولا التعامل بها، وجد نفسه متواطئا بعدم تطبيق القوانين والقرارات الصادرة في زمن الطوارئ الصحية والحجر الصحي.
القائد الذي تحول الى سيف مسلط على مواطنين مغلوبين على أمرهم، ويبحثون فقط عن قوت يومهم، تغاضى وتعامى عن محلات بيع مواد البناء الممتدة على طول الشارع المواجه للملحقة الإدارية التي يشرف عليها، والذين يمر من أمامهم ليل نهار.
العديد من المواطنين يطرحون عشرات الأسئلة حول السر في تساهل القائد مع فتح المحلات المذكورة وتغاضيه عن تطبيق القرار الجماعي رقم 20/77 الصادر بتاريخ 24 مارس 2020، والذي يقضي بإغلاق جميع محلات بيع مواد البناء طيلة فترة الطوارئ الصحية والحجر الصحي.
القرار والذي عهد الى رجال السلطة بتنفيذه، لم يعره قائد مقاطعة حي المطار بآسفي اهتماما، ولم ترى أعينه الا بائع سمك تم التنكيل به ورمي أسماكه في الشارع العام، في صور رسمت صورة قاتمة عن رجل سلطة يسخر أعوانه للتنكيل بالمواطنين “الغلابة” والاستقواء عليهم، مقابل صمت مريب ومشبوه حول تحدي قرار اغلاق جميع محلات بيع مواد البناء.
الصورة القاتمة بمحيط مقاطعة حي المطار بآسفي، تتناسل وتتمدد من البناء العشوائي، الى عشرات الاختلالات التي سنكرس جهدنا من أجل فضحها وكشفها للعموم.
التعليقات - فيديو : قائد حي المطار بآسفي يتحدى قرارات الدولة في زمن الطوارئ ويتأمر مع محلات بيع مواد البناء :
عذراً التعليقات مغلقة