خطير…المصابة بفيروس كورونا تشكك في اصابتها وتطعن في جهود الدولة

في خروج غير محسوب العواقب، وعبر تسجيل صوتي يجري تداوله على نطاق واسع، شككت أول مصابة بفيروس كورونا بآسفي، في اصابتها بفيروس كورونا، وشككت حتى في الجهود المبذولة من أجل التصدي للفيروس والعناية بالمرضى.

نقاش المريضة، مع محاورتها خرج نحو سياق آخر مرتبط بتسفيه الجهود المبذولة من طرف السلطات الصحية بالمغرب وبآسفي على الخصوص، وتأكيدها على أنها لا تحظى بأي عناية ومراقبة، والأغرب حديثها عن عدم اصابة زوجها، رغم أن نتيجة التحاليل الخاصة بزوجها لم تكن قد ظهرت حينها.

المصابة والتي كانت قد ارتكبت خرقا فادحا،  وتحدث قرار الحجر الصحي، واستقبلت بمنزلها عددا كبيرا من النساء، تثير الكثير من علامات الاستفهام حول سياق ودواعي تصريحاتها، التي تبقى ملغمة، وتحمل بين طياتها غموضا يضرب في العمق جهود دعوات السلطات المحلية للمواطنين من أجل التزام الحجر الصحي، وتشكل تصريحاتها تحريضا مباشرا من أجل تجاوز تعليمات السلطات المحلية بآسفي.

ويبقى الحديث عن عدم اصابتها بفيروس كورونا، وغياب العناية بها، أمرا يدعو الى الريبة في ظل تواجد أطباء ومسؤولين عسكريين بمستشفى محمد الخامس بآسفي، ويحرصون على تنفيذ التعليمات الملكية بكل حزم وجدية سواء في ما يتعلق بالتغذية أو التطبيب والعناية اليومية.

مصادر تحدتث الى “آسفي كود”، أكدت أن حديث المعنية بالأمر عن عدم اصابتها بفيروس كورونا، يبقى “هلوسة” مرتبطة بصدمتها من تلقي خبر الاصابة بفيروس كورونا،  وكلاما مجانبا للصواب وغير منطقي في ظل الكفاءة الكبيرة التي تتميز بها أطر المختبر الجهوي بمراكش، وحساسية الظرفية التي لا يمكن خلالها حدوث أخطاء من هذا القبيل.

ومن جهته أبدى عدد من المتتبعين امتعاضهم من التصريحات الخطيرة للمصابة، معبرين عن دهشتهم من تصريحاتها ومحاولتها تسفيه الجهود المبذولة لمحاربة فيروس كورونا، وهي الجهود التي يجري القيام بها باشراف مباشر من طرف جلالة الملك.