في خروج غير محسوب العواقب، وعبر تسجيل صوتي يجري تداوله على نطاق واسع، شككت أول مصابة بفيروس كورونا بآسفي في امكانية اصابتها بفيروس كورونا، وشككت حتى في الجهود المبذولة على صعيد التصدي للفيروس والعناية بالمرضى.
نقاش المريضة، مع محاورتها خرج نحو سياق آخر مرتبط بتسفيه الجهود المبذولة من طرف السلطات الصحية بالمغرب، وتأكيدها على أنها لا تحظى بأي عناية ومراقبة، والأغرب حديثها عن عدم اصابة زوجها، رغم عدم ظهور نتيجة التحاليل الخاصة به الى حدود الساعة السابعة من مساء اليوم الجمعة 24 أبريل 2020.
المصابة والتي كانت قد ارتكبت خرقا فادحا، وتحدث قرار الحجر الصحي واستقبلت بمنزلها عدد كبير من النساء، تثير الكثير من علامات الاستفهام حول سياق ودواعي تصريحاتها، التي تبقى ملغمة، وتحمل بين طياتها غموضا يضرب في العمق الجهود المبذولة من أجل التصدي لفيروس كورونا.
ويبقى الحديث عن عدم اصابتها بفيروس كورونا، وغياب العناية، أمرا يدعو الى الريبة في ظل تواجد أطباء ومسؤولين عسكريين بمستشفى محمد الخامس بآسفي، ويحرصون على تنفيذ التعليمات الملكية بكل حزم وجدية سواء في ما يتعلق بالتغذية أو التطبيب والعناية اليومية.
مصادر تحدتث الى “آسفي كود”، أكدت أن الحديث عن عدم اصابتها بفيروس كورونا، يبقى “هلوسة” وكلاما مجانبا للصواب وكلام غير منطقي في ظل الكفاءة الكبيرة التي تتميز بها أطر المختبر الجهوي بمراكش، وحساسية الظرفية التي لا يمكن خلالها حدوث أخطاء من هذا القبيل.
ومن جهته أبدى عدد من المتتبعين امتعاضهم من التصريحات الخطيرة للمصابة، معبرين عن دهشتهم من تصريحاتها ومحاولتها تسفيه الجهود المبذولة لمحاربة فيروس كورونا، وهي الجهود التي يجري القيام بها باشراف مباشر من طرف جلالة الملك.
الحسين نفاع24 أبريل 2020 - 9:48
لن يستطيع أحد، أيا كان و مهما يكون، أن ينتقص من المجهودات الجبارة للدولة بكل مكوناتها و مابذلته و ماتبذله في مكافحة انتشار هذه الجائحة. و لا يمكن لأي كان مهما بلغ به الجحود أن يتنكر للتدابير الوقائية التي اتخذتها الدولة المغربية لحماية مواطنيها و ضيوفها الأجانب.لقد بدا بالواضح، للقاصي قبل الداني و للعدو قبل الصديق، أن المغرب بكل مكوناته و تحت قيادته الرشيدة كان دائما و لا يزال أكثر قوة و التحاما و تعاضدا و تضامنا في مثل هذه المواقف الصعبة .
أما بخصوص ما نسب لهذه السيدة فلربما يعود لصدمتها و تفاجئها بالإصابة.لاشك ان رد فعلها راجع لجهلها بحقيقة المكانة العلمية العالية لأطر المختبرات و المستوى التقني العالي الدقة لأجهزة الرصد و الكشف و التي لا يمكن أن تترك هامشا للخطإ.
فما قد يقبل و يتجاوز عنه لهذه السيدة لشديد صدمتها المقرونة لا محالة بجهلها لا يغفر لمن يسعى بقصد او غير قصد للتسويق لهذا التشكيك بناء على هلوسة هذه المصابة.
نسأل الله أن يشفي مصابي كورونا و أن يتغمد برحمته ضحاياها و تحية إجلال للمملكة المغربية بدءا من الدروع الأمامية مرورا بكل الأجهزة الساهرة و المتفانية في تنفيذ القوانين المتحذة في إطار التدابير الوقائية وانتهاء إلى المواطن الملتزم في بيته بتدابير الحجر الصحي.