عبد الدائم اشيلة، شاب من آسفي وفي ظل أزمة حالة الطوارئ الصحية بالمغرب، لم ينتظر نصيحة من أحد، ولا يسعى لتهيئ نفسه من أجل خوض غمار انتخابات ما من أجل أن يفعل الخير أو أن يواصل تقديم العون للمعوزين، بل ان تأصل الخير في نفسه جعله يسارع الى دعم أسر معوزة بآسفي.
عبد الدائم، ابن آسفي وبعد مبادرته السابقة التي أقدم من خلاله على تقديم ما يناهز 30 قفة لعاملات التصبين بالحي الإداري البلاطو بآسفي، وجد نفسه الان يسارع الى دعم فئة أخرى وجدت نفسها في زمن كورونا تصارع من اجل البحث عن ما يطعمون به أبنائهم.
“شفت اخويا السرباية اللي كانو خدامين في القهاوي والسناكات مكرفصين بالمزيان وحتى حد مامسوقهم”، هكذا امتعض الاشب عبد الدائم من ترك هذه الفئة تعاني بلا مجيب.
ومما زاد من حسرة عبد الدائم أن العديد ممن التقاهم حكوا لهم حسرة تنكر عدد من مشغليهم لهم، وتركهم وحيدين يصارعون في زمن تسيطر عليه كورونا.
الشاب المحسن، والذي يسخر ماله المتواضع من أجل ادخال الفرحة على هذه الفئة. سارع عبد الدائم وبعد مبادرة عاملات التصبين، الى تهييء 30 قفة تحمل بين طياتها ألذ وأجود المواد الغذائية من أجل توزيعها على نادلي مقاهي بآسفي يعانون ضيق ذات اليد، ويمنون النفس بأن يتحرك صحاب الفلوس بآسفي للنظر في وضعية اسر بآسفي تئن تحت وطأة الفقر والعوز.
التعليقات - فيديو : ولد الخير..الشاب عبد الدائم تفكر السرباية ديال القهاوي والمطاعم في آسفي وعاونهم بماله الخاص :
عذراً التعليقات مغلقة