حصري: ما هرب ما مريض بكورونا… أول تصريح للشخص المتهم بالتسبب في الحجر الصحي على حي بأكمله بآسفي يكشف الحقيقة

كشف الشخص المتهم بالتسبب في الحجر على سكان منطقة الدرادرة بآسفي، صباح اليوم السبت والفرار نحو وجهة مجهولة، عن معطيات دقيقة مرتبطة بالأخبار التي جرى ترويجها على نطاق واسع.

وكشف المعني بالأمر في اتصال هاتفي مع “آسفي كود”، أنه حل بمدينة آسفي صباح الثلاثاء الماضي قادما من  مدينة الدارالبيضاء بمقتضى رخصة تنقل سلمتها له السلطات المحلية بمدينة الدار البيضاء بعد تدهور الوضعية الصحية لوالده.

وأكد أنه مباشرة بعد وفاة والده ليلة الثلاثاء واشرافه على عملية الدفن صباح الأربعاء تلقى اتصالا من المصالح الطبية بآسفي، والتي حلت بمنزل والده، وأجرت له فحصا طبيا دقيقا كشف سلامته الصحية، وعدم وجود أي أعراض مرتبطة بفيروس كورونا، في ظل أنه كان يلتزم بإجراءات الحجر الصحي بمدينة الدارالبيضاء رفقة أسرته الصغيرة قبل قدومه الى آسفي.

وأكد المصدر ذاته، أن اللجنة الطبية ذاتها عاودت زيارته صباح أمس الجمعة، وأجرت له فحصا طبيا ثانيا كانت نتائجه سلبية، حيث أخبر حينها أعضاء اللجنة الطبية بمغادرته مدينة آسفي صباح اليوم السبت من أجل العودة الى مدينة الدارالبيضاء، وأنه يضع نفسه رهن اشارة المصالح الطبية كل ما اقتضت الضرورة ذلك.

واستغرب المتحدث نفسه، وبعد دقائق قليلة من مغادرته آسفي بشكل قانوني، الحديث عن اختفاءه وفراره ومغادرته آسفي سرا، حيث شدد في هذا الصدد أنه حصل على رخصة مغادرة من سلطات آسفي تحمل توقيع رئيس الدائرة.

وأبدى المعني بالأمر امتعاضه من ترويج المغالطات، ومن الاستعانة بمكبر صوت للتشهير به وسط الحي الذي تتواجد به أسرته.

وقال أن الشخص المكلف بتوعية المواطنين حول الالتزام بقرارات الحجر الصحي، خاطب مواطني الحي الذي يتواجد به منزل أسرته قائلا:”ماكينش الرجالة في هاد الحي اللي واحد دخل عندكم وخرج وانتما ناعسين”.

وكانت سلطات آسفي، قد أقدمت صباح اليوم على وضع عدد كبير من ساكنة حي الدرادرة بمحاذاة حي العريصة تحت تدابير الحجر الصحي الاجباري بعد ترويج أخبار فرار شخصين قدما الى الحي المذكور من الدارالبيضاء والجديدة.