كشفت دراسة جديدة قام بإجرائها عالما بيانات، أنيس بلافريج وزكرياء الأزهري حول تطور جائحة “كوفيد19” في المغرب، عن توقعات فتك هذا المرض بمئات المغاربة وكذا تاريخ الذروة الوبائية، مقارنة مع كل من إيطاليا وإسبانيا وفرنسا والصين.
وأوردت الدراسة التي نشرها موقع “لوديسك” أن المغرب تفادى حوالي ستة آلاف حالة وفاة بسبب “كورونا”، بفضل الإجراءات التي اتخذتها الحكومة، موضحة أنه في حال ما تأخرت المملكة في إعلان حالة الطوارئ الصحية، التي أتت أكلها، وإغلاق الحدود، كباقي عدد من الدول الأوروبية، لكان عدد الوفيات بالمغرب وصل إلى 6000 حالة، في متم شهر أبريل الجاري.
وأضافت الدراسة التي نشرت اليوم الخميس 9 أبريل 2020، أن توقعات العالمين المغربيين تمثلت في أن تكون ذروة تفشي الفيروس بشكل أكبر ما بين نهاية أبريل الجاري وبداية ماي المقبل، حيث من المرتقب أن يتم تسجيل ما يناهر 800 حالة وفاة.
وتابع ذات المصدر، أن المملكة مقبلة على أيام صعبة، بناء على توقعات العالمين، حيث سيتم تسجيل ما يقارب 30 إلى 40 حالة وفاة في اليوم، مشيرا إلى أن هذه الأرقام ستتراجع تدريجيا بعد ذروة الوباء في الأسبوع الأول أو أزيد من شهر ماي المقبل.
وتنبأت الدراسة، بأن يكون تاريخ 27 أبريل هو بداية ذروة “كوفيد19″، وذلك بناء على معطيات صادرة عن وزارة الصحة وكذا الدول الأوربية سالفة الذكر، مسترسلة أن المغرب في نفس الوقت تجنب وصول أزيد من ثمانية آلاف مصاب بفيروس كورونا المستجد إلى مرحلة الإنعاش.
لكن في المقابل، يورد المصدر أنه يرتقب أن يتم تسجيل أزيد من 600 حالة مصابة بالفيروس تحتاج إلى الانعاش، والمراقبة الطبية الخاصة، الأمر الذي لا يمكن للمستشفيات المغربية استيعابها في ذروة انتشار الفيروس، مؤكدا أن العامل الأساسي الموثوق فيه اليوم، هو أن عدد الوفيات يرتقب أن يصل إلى 800 حالة.
وعرجت ذات الدراسة على ذكر أن المغرب وبالرغم من استراتيجيته في التعامل مع الوباء، إلا أن عملية الكشف عن مصابين حاملين لـ “كوفيد19” لا زالت ضعيفة، على اعتبار أنه لا يقوم باختبارات الكشف على نطاق واسع، كباقي الدول التي تعاني هي الأخرى من تداعيات هذه الجائحة والتي سجلت إصابات بالآلاف ومئات الآلاف.
التعليقات - دراسة..المغرب تجنب 6000 وفاة وذروة تفشي”كورونا” ستكون ابتداءا من 27 أبريل :
عذراً التعليقات مغلقة