ست مؤسسات تعليمية بمديرية آسفي تستفيد من مشاريع ممولة من الحكومة المغربية و”هيئة تحدي الأمريكية”

حظيت ست مؤسسات تعليمية ثانوية تأهيلية و اعدادية، بآسفي،  بدعم مشاريع ممولة بشراكة  مع وكالة تحدي الألفية بالمغرب فرع millennium CHALENGE CORPORATION   بالولايات المتحدة الأمريكية، بموجب اتفاقية شراكة موقعة بين الحكومة المغربية ونظيرتها الأمريكية ممثلة في “هيئة تحدي الأمريكية”.

وارتباطا بالموضوع، عقدت المديرية الإقليمية للتعليم بآسفي، الخميس 10 ماي 2018، لقاءا تأطيريا، حضره على الخصوص مسؤولين من أكاديمية جهة مراكش آسفي، ورؤساء بعض الثانويات التأهليلة والإعدادية، المستفيدة من المشروع، من أجل شرح مختلف النقط المتعلقة بالمشروع، عبر محاور رئيسية همت تقديم معطيات عامة حول الميثاق (الغلاف المالي، تاريخ التوقيع، مدة التنفيذ، وتاريخ دخول الميثاق حيز التنفيذ)، بالإضافة إلى أهداف ومحتوى مشروع التعليم الثانوي، ودمج مقاربة النوع والإدماج الاجتماعي في أنشطة المؤسسات التعليمية.

العرض المذكور، عرف تقديم معطيات متعلقة بالتنفيذ الجغرافي للمشروع تضمن اختيار الجهات والأقاليم المستفيدة من المشروع، ثم توضيحات مرتبطة بصندوق الشراكة للتعليم من أجل قابلية التشغيل، ودعم وإدماج منهجيات مبتكرة من خلال الاستفادة من الشراكة بين القطاع العام والخاص، والجهات المستهدفة، وطبيعة الشركاء، والمواضيع المستهدفة، وعملية الانتقاء، ومعايير تقييم المقترحات، مع تقديم بعض الدروس المستقاة من عملية التقييم الخاصة بالدورة الأولى لصندوق الشراكة، وتقديم مقترحات المشاريع.

وهمت المناقشات التي تلت تقديم العروض، طرح عدد من الاستفسارات التي نصبت في مجملها حول الأمور التقنية، والاقتراحات الكفيلة بتنزيل المشاريع إلى حيز التنفيذ، وضمان نجاعتها لما يخدم مصلحة وأهداف العملية التربوية التعليمية، وربط انتاجيتها بمتطلبات سوق الشغل.

تأهيل المؤسسات لنفس الغرض، كان هو الآخر محط استفسار من طرف المشاركين في لقاء المديرية الإقليمية للتعليم بآسفي، إلى جانب مواضيع تدبير الميزانيات بين إكراهات البنيات التحتية، والدعم التربوي،  والأنشطة الموازية في مقاربة تشاركية بين فعاليات المجتمع المدني، وتبني منهجية التشخيص التشاركي في بناء وصياغة مشاريع المؤسسات .