وسط صمت مسؤولي الصحة بآسفي …”آسفي كود ” تكشف تفاصيل الحالات الثلاث المشكوك فيها والبرلماني عاديلي يحذر

في وقت يواصل فيه عدد من مسؤولي الصحة بآسفي، بلع ألسنتهم حول ما يقع من ترويع وتخويف للآسفيين، وبث أخبار مفزعة حتى من بعض المحسوبين على قطاع الصحة بآسفي، من خلال تدوينات غيبت النوم عن جفون الكثيرين، حصلت “آسفي كود” على معطيات متعلقة بثلاث حالات مشكوك في اصابتها بفيروس كورونا وتخضع لإجراءات العزل بمستشفى محمد الخامس في انتظار نتائج التحاليل المخبرية.

ويتعلق الأمر بحالة شاب يبلغ من العمر 24 سنة، يقطن بحي لمياء بآسفي،  وحالة ثانية لرجل ستيني بحي مفتاح الخير بآسفي، بالإضافة الى حالة ثالثة تتعلق برجل ستيني مزداد بمدينة مراكش.

المعطيات الحصرية التي حصلت عليها “آسفي كود” تؤكد أن أحد المشكوك فيهم كان يشتغل باحدى المطاعم بمدينة مراكش.

ومن جهته أكد مصدر تحدث الى “آسفي كود” أن وضع الحالات الثلاث يبقى مرتبطا فقط بوجود شكوك ستكشف التحاليل المخبرية نتائجها، وان آسفي لم تسجل لحد الساعة أي إصابة بفيروس كورونا.

ومن جهته حذر البرلماني حسن عديلي من التراخي في الالتزام بالحجر الصحي، وقال عديلي “صحيح أن أسفي لم تشهد لحد الساعة أية حالة إصابة بفيروس كورونا، لكن هناك بعض الحالات المشتبه بها تخضع لإجراءات العزل بمستشفى محمد الخامس في انتظار نتائج التحاليل المخبرية.

الحجر الصحي مطلوب اليوم أكثر من أي وقت مضى.”