خلف بث شريط تم تسجيله بحاجز مراقبة شمال آسفي، استولى عليه متطوعون، ويضم تنكيلا واستهزاءا ببحار وموظفة جماعية، غضبا عارما داخل آسفي، وطالب العديد من الآسفيين بتدخل الجهات المسؤولة لحفظ ماء الوجه، ومعاقبة من يضع نفسه مكان عناصر الأمن والسلطات المحلية.
الموظفة الجماعية التي يشهد الجميع بأخلاقها العالية، نالت حظها من السب “والمعيور”، بعد أن تدخلت للاحتجاج حول ما تعرض له البحار المسكين من اهانة وتفتيش جميع حاجياته. ولم يرقها ان تتحول حواجز مراقبة من المفترض أن تضم عناصر السلطة المحلية، الى مكان للبلطجة والاعتداء على الآسفيين من طرف غرباء انتحلوا صفات رجال سلطة بلا خبار لفتيت.
الزميل محمد دهنون، الكاتب المحلي لفرع آسفي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، لم يرقه ما وقع، وسارع التعبير وبغضب عن الحادث وتساءل عن الدور الحقيق للمتطوعين”..المتطوع ماهو دوره بالضبط ..الناس يحتجون على الصفاقة وقلة الحيا التي تميز “تدخلات” هؤلاء. من أعطاهم حق تفتيش المواطنين وهل باتوا يحوزون “صفة ضبطية ” بدون علم القانون …هناك تجاوزات ستنقلب على وجه بعض القياد الذي نعرف كيف انتقوا بعضا من تلك الوجوه ومن هي ..؟؟..العنجهية في التفكير ولفهامة الامنوية الزايدة ستورط بعض رجال الادارة الترابية “.
وأضاف الزميل دهنون قائلا:”..معلوم أن هناك اتفاق بين التنظيمات المهنية الوطنية من مجلس صحافة ونقابة والسلطات الحكومية المعنية ..على تسهيل مهمة الصحافة بالاكتفاء ..باستعمال البطاقة المهنية المعترف بها من لدن كل المؤسسات الدستورية ..في اسفي من يصور ومن يلاحق عنتريات القياد وتدخلاتهم لا يملك لا بطاقة مهنية وغير مهني ..حتى لا نقول أكثر …بلغة الخشيبات ..إنكم تستثمرون صوركم مع منتحلي صفة ..ورجال القانون يعرفون خلفيات هذا الكلام …
وقال المصدر ذاته أن الظرفية والوضع لا يتحملان سجالا أو تسجيل موقف ، وأن اللحظة فارقة صعبة غير مسبوقة تقتضي نكران الذات ..الوطن في الميزان ..وحياة المغاربة معلقة ف”رجل” غراب ..
التعليقات - غضب عارم بآسفي بعد البلطجة التي تعرض لها بحار وموظفة جماعية بحاجز مراقبة استولى عليه “متطوعون” :
عذراً التعليقات مغلقة