بعد التدوينة التي نشرها نقيب هيئة المحامين بتطوان كمال المهدي ، المتعلقة بإصابة زوجة المحامي الحبيب الحاجي الذي يشغل في نفس الوقت رئيس جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان ، بأعراض فيروس كورونا اللعين ، بعد أن خالطت عددا من المعزين في وفاة والدها ، حيث أوصى زملائه وموكليه بتوخي الحذر من الإختلاط به ، وأن يبادر الذين تعاملوا معه إلى الفحص للتأكد ، ملتمسا في ذات التدوينة ، الأخذ بمحمل الجد خطورة هذه الجائحة .
قبل دقائق ، طالب المحامي الحبيب الحاجي وبعد تأكده من إصابته بالعدوى هو الآخر عن طريق زوجته بالفيروس ،في تدوينة ، من معارفه والجميع ، الإبتهال إلى الله عز وجل والدعاء له ولزوجته وجميع من أصيبوا بهذا الوباء أن يعجل بالشفاء والعودة إلى الحياة الطبيعية .
وفي تدوينة على حائطه الأزرق كشف محمد كمال المهدي، نقيب المحامين بهيئة تطوان، عن إصابة زوجة المحامي الحبيب حاجي، بفيروس كورونا المستجد.
وقال محمد كمال المهدي: “لا شك أنكم علمتم بمستجد زوجة زميلنا الأستاذ الحبيب حاجي التي ثبت انتقال العدوى إليها من أحد أقاربها خلال مراسيم جنازة والدها رحمه الله”.
وقال المهدي في نفس التدوينة: “زميلاتي زملائي أتمنى من كل قلبي أن تكونوا بخير أنتم وأسركم وكل من تحبون، …وإذ نتمنى لها شفاء عاجلا فإننا بالضرورة يجب أن نستحضر بأنها زوجة لزميلنا بما يفترضةمعه إختلاطه بها، وربما إنتقال العدوى إليه وهو أمر وارد بشدة علميا.
وبناء عليه وبالنظر إلى المدة الطويلة الفاصلة بين إنتقال الفيروس لزوجة زميلنا وتحركه خلال مدة غير يسيرة ومخالطته بالإفتراض للعديد من الزميلات والزملاء، لهذا ارجوكن وأرجوكم في ان تتعاطووا مع الأمر بجدية كبيرة،ومن إختلط بالأستاذ حاجي خلال السبعة أيام الأخيرة أن يخضع نفسه للحجر الصحي الطوعي ويعزل نفسه عن أهله وإذا ما أحس بأي عرض من أغراض هذا الوباء أن يسارع في الإنتقال إلى مستشفى سانية الرمل. وأسأل الله لي ولكم إنفراج هذه الأزمة العارضة.
التعليقات - المحامي الحبيب الحاجي يلتمس من المغاربة الدعاء له ولزوجته بعد إصابتهما بفيروس كورونا :
عذراً التعليقات مغلقة