الحكم بالسجن النافذ في حق سائق الزودياك اللي كانت كتهرب الحشيش من الصويرية بعد عام من فراره

أسدلت هيئة قضائية جنحية تلبسية، بالمحكمة الابتدائية بآسفي، نهاية الأسبوع الماضي، الفصل الأخير من قضية محمد البزوي، عضو الجماعة القروية المعاشات بإقليم آسفي، ونائب كاتب فرع حزب العدالة والتنمية بذات الجماعة، والمتهم ضمن شبكة للاتجار الدولي في المخدرات، بعد الحكم على متهمين آخرين بالسجن النافذ، بعد اعتقالهما أخيرا اثر فرارهما نحو اسبانيا منذ شهر غشت 2016، مباشرة بعد اعتقال محمد البزوي.

وشمل الحكم إدانة المتهمين حسن الحوزي وعبد الكبير مساعيد، بأربع سنوات حبسا نافدا، وغرامة مالية نافذة قدرها 120.000 درهم، بعد متابعتهما بحيازة المخدرات ونقلها وترويجها على الصعيد الدولي .

وكان مستشار البيجيدي ، محمد البزوي، قد أدين بداية شهر دجنبر 2016، من طرف المحكمة الابتدائية بالصويرة، بثماني سنوات سجنا نافذا، وتعويض لفائدة الخزينة العامة وإدارة الجمارك قدره مليار و300 مليون سنتيم، بعد أن كان قد القي القبض عليه من طرف عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي سوق عام بجماعة سيدي إسحاق بإقليم الصويرة، وهو يقود سيارة “بيكوب” محملة بمخدر الشيرا، المعد للتصدير، على مستوى الحدود البحرية لآسفي والصويرة، وكشفت التحقيقات القضائية حينها تورطه ضمن شبكة كبيرة، كانت قد اتخذت من شواطئ آسفي والصويرة، مركزا لتهريب المخدرات، على متن زوارق بحرية.

وبالموازاة مع ذلك كانت عناصر الدرك المكي بكل من سرية آسفي، والصويرية، قد أجرت بحثا معمقا في القضية وعمليات تمشيط واسعة، أسفرت والى جانب القبض على قيادي البيجيدي محمد لبزوي، عن اعتقال 10 متهمين آخرين، أحيلوا على أنظار المحكمة الابتدائية بآسفي للاختصاص الترابي، وأدينوا بما مجموعه21 سنة سجنا نافذا، وما يقارب أربعة ملايير سنتيم لفائدة الجمارك، وحوالي 100 مليون سنتيم كغرامة مالية.