قرر عبد الله كاريم رئيس المجلس الإقليمي لآسفي، الى جانب نوابه ورؤساء اللجن الدائمة بالمجلس ذاته، التبرع للصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس “كورونا” المستجد، بالتعويضات الشهرية الخاصة بهم، لشهر واحد.
ويأتي تبرع أعضاء المجلس الإقليمي لآسفي، بعد صدور المرسوم الخاص به في الجريدة الرسمية عدد 6865 أمس الثلاثاء، والذي كان جلالة الملك محمد السادس قد أمر بإحداثه قبل أيام باعتمادات تصل إلى 10 مليارات درهم.
وتأتي بادرة أعضاء المجلس الإقليمي لآسفي، الأولى من نوعها عل صعيد إقليم آسفي، لتفتح الباب أمام جميع منتخبي إقليم آسفي من أجل التبرع للصندوق المذكور.
الصندوق الخاص الذي يحمل اسم “الصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس كورونا المستجد”، من المنتظر أن يعرض على البرلمان للمصادقة عليه في أقرب تشريع مالي، كما تستوجب ذلك المقتضيات القانونية ذات الصلة.
ويوضح المرسوم أن محمدا بنشعبون، وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، هو الآمر بقبض موارده وصرف نفقاته، وسيتم تمويله من الميزانية العامة للدولة ومساهمات الجماعات الترابية والمؤسسات والمقاولات العمومية والقطاع الخاص.
كما أوضح المرسوم أن موارد الصندوق تتضمن أيضاً حصيلة العقوبة المالية، البالغ قيمتها 3.3 مليارات درهم، التي أصدرتها الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات في حق شركة “اتصالات المغرب” قبل أسابيع طبقاً للقانون 104.12 المتعلق بحرية الأسعار والمنافسة. ويمكن للمنظمات والهيئات الدولية أيضاً أن تساهم في هذا الصندوق، إضافة إلى الهبات والوصايا.
التعليقات - رئيس ونواب ورؤساء لجن المجلس الإقليمي لآسفي يتبرعون لصندوق جائحة فيروس “كورونا” :
عذراً التعليقات مغلقة