من المرتقب أن يصادق المجلس الحكومي في اجتماعه اليوم الخميس على مشروع قانون جديد يتعلق بالبطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية. يأتي هذا المشروع من أجل تطوير البطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية، بعد أكثر من عشر سنوات على اطلاقها، وذلك من أجل الحد من مظاهر التزوير الجديدة، وادماج وظائف جديدة تسمح بمواكبة الرؤية التنموية الرقمية.
وتتمثل التغييرات الأساسية التي يتضمنها مشروع القانون في خفض السن الإلزامي للحصوول على البطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية من 18 إلى 16 سنة، وإمكانية منحها للقاصرين بطلب من النائب الشرعي مع إجبارية تجديدها عند سن 12 لأخذ البصمات.
وستحتوي هذه البطاقة على رقاقة الكترونية مشفرة وغير ظاهرة ومساحة مقروءة آليا غير مشفرة، يمكن قراءتها بواسطة آلات ملائمة، كما تحتوي على شهادات أمان رقمية تصدرها المديرية العامة للأمن الوطني، وهي عبارة عن مستندات إلكترونية مشفرة مرتبطة بالبطاقة وبصاحبها بشكل فريد.
وتتضمن البطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية نفس المعطيات التي تتضمنها البطاقة الحالية، كما يمكن أن تتضمن بعض المعطيات الاختيارية من قبيل الحالة العائلية وعنوان البريد الالكتروني ورقم الهاتف وأسماء وأرقام هواتف الأشخاص الذين يمكن الاتصال بهم عند الضرورة.
وتعفي البطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية من رسم الولادة، وشهادة الإقامة، وشهادة الحياة، وشهادة الجنسية.
ويجب تجديد البطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية في الحالات التالية:
_ تغيير الاسم الشخصي أو الاسم العائلي أو تاريخ الولادة
_تصحيح مكان الولادة أو رقم رسم الحالة المدنية أو النسب
_تغيير عنوان السكن
_ضياع البطاقة الوطنية أو سرقتها أو تعرضها للتلف
_انتهاء صلاحيتها
_بلوغ القاصر 12 سنة شمسية كاملة.
من جهة أخرى، نص مشروع القانون على معاقبة كل من يبلغ 18 سنة دون أن يتقدم بطلب للحصول على البطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية بغرامة من 300 إلى 400، ومعاقبة كل من لم يقم بتجديد بطاقته بغرامة من 200 إلى 300 درهم، كما سيعاقب كل من يتوفر عليها ولم يتمكن من تقديمها لضباط الشرطة القضائية بطلب منهم بغرامة من 100 إلى 150 درهما.
التعليقات - قانون جديد يحدث تغييرات كبرى في بطاقة التعريف الإلكترونية :
عذراً التعليقات مغلقة